أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا

فنزويلا تحشد قواتها مع اقتراب الجيش الأميركي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-11-2025

نقلت قناة "سي بي إس" عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين عسكريين كبارا قدموا للرئيس دونالد ترامب خيارات محدَّثة بشأن العمليات المحتملة في فنزويلا، في حين أعلن الجيش الأميركي عن عملية عسكرية باسم "الرمح الجنوبي" لمكافحة تهريب المخدرات.

وكشفت المصادر، أن الخيارات المحتملة شملت شن هجمات برية. وأشارت المصادر إلى أن وزير الحرب بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومسؤولين آخرين أطلعوا ترامب على الخيارات العسكرية المتاحة للأيام المقبلة، لكنّ مصدرين مطلعين أكدا للقناة أنه لم يتخذ بعد قرار نهائي بشأن العمليات المحتملة في فنزويلا.

وفي الأثناء أعلن وزير الحرب الأميركي عن عملية عسكرية أميركية قال، إنها ستستهدف "الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات" في نصف الكرة الغربي.

وقال هيغسيث في منشور على منصة إكس "اليوم: أُعلِن عن عملية الرمح الجنوبي، قيادة قوة المهام المشتركة رمح الجنوب وقيادة القيادة الجنوبية الأميركية، تهدف هذه المهمة إلى حماية وطننا، وإزالة الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات من نصف الكرة الغربي، وتأمين وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا".

في السياق، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مكتب الاستشارات القانونية التابع لوزارة العدل الأميركية، أصدر رأيا سريا يقضي بعدم خضوع الجنود المشاركين في الضربات العسكرية على القوارب المشتبه بها بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي للملاحقة القانونية مستقبلا.

وأكدت الصحيفة، أن الرأي يَعتبر أن الولايات المتحدة في نزاع مسلح غير دولي يسمح بالضربات وفقاً لسلطات الرئيس بموجب المادة الثانية من الدستور.

من جهته قال مسؤول في وزارة الحرب، الخميس، إن الولايات المتحدة شنت هذا الأسبوع غارتها العشرين على القوارب التي يشتبه باستخدامها في تهريب المخدرات.

وأضاف المسؤول "وقعت الضربة (على قارب) في منطقة البحر الكاريبي وقُتل 4 إرهابيين متورطين في تجارة المخدرات، ولم ينج أحد".

وذكر المسؤول، أن 79 شخصا قُتلوا وأصيب اثنان وأُعيدا إلى بلديهما، في حين نفذت السلطات المكسيكية محاولة إنقاذ واحدة في البحر بعد هذه الغارات.

يشار إلى أنه في أغسطس الماضي أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.

وقد أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الدفاع الأميركي هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

رد فنزيلي

في المقابل دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقاء مع "سي إن إن" الشعب الأميركي إلى الاتحاد مع فنزويلا من أجل السلام في المنطقة.

وكان مادورو أمر الأربعاء بتشكيل قيادات دفاع وطني، في حين ذكرت وكالة رويترز أن كراكاس بدأت نشر أسلحة تشمل عتادا روسي الصنع، وتخطط لعمليات مقاومة على غرار حرب العصابات في حال تعرضها لهجوم جوي أو بري أميركي.

ونقلت رويترز عن مصادرها، إن الحكومة الفنزويلية تخطط لاعتماد إستراتيجيتين محتملتين في حال تعرضها لهجوم أميركي، إحداهما: الدفاع بأسلوب حرب العصابات، الذي أطلقت عليه الحكومة اسم "المقاومة المطولة"، وذُكر في برامج على التلفزيون الرسمي.

ويشمل هذا الأسلوب وحدات عسكرية صغيرة في أكثر من 280 موقعا تُنفّذ أعمال تخريب وأساليب حرب عصابات أخرى، وفقا للمصادر ووثائق تخطيطية قديمة لهذه الأساليب اطلعت عليها رويترز.

أما الإستراتيجية الثانية، المسماة "الفوضى"، فإنها تستخدم أجهزة المخابرات وأنصار الحزب الحاكم المسلحين لخلق حالة من الفوضى في شوارع العاصمة كراكاس وجعل فنزويلا غير قابلة للحكم من القوات الأجنبية، وفقا لمصدر مُطّلع على جهود الدفاع ومصدر آخر مُقرّب من المعارضة.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأميركي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا في عمليات القتل خارج نطاق القانون في المجتمع الدولي.