أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

رويترز: محمد بن سلمان يعتزم الضغط على ترامب للتدخل لإنهاء حرب السودان

أرشيفية
رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-11-2025

من المتوقع أن يضغط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل شخصيا لإنهاء الحرب في السودان خلال محادثات في واشنطن، بحسب ما نقلته وكالة رويترز اليوم الثلاثاء عن خمسة مصادر.

وأضافت المصادر، وهم دبلوماسيون منهم اثنان عربيان وثلاثة غربيون، أن ولي العهد يرى أن الضغط المباشر من ترامب ضروري لكسر الجمود في المفاوضات المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام، مشيرة إلى جهوده في سبيل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي.

اندلع النزاع في 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل الانتقال المزمع إلى الحكم المدني. واستتبع القتال عمليات قتل بدوافع عرقية ودمارا واسع النطاق ونزوحا جماعيا، مما تسبب في تدخل قوى خارجية وهدد بتقسيم السودان.

وفي الأشهر القليلة الماضية، تزايد اعتماد الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على هجمات باستخدام طائرات مسيرة، مما تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

وذكرت المصادر أن السعودية تسعى من خلال طرح القضية أمام ترامب إلى استمالة الرئيس الأمريكي الذي يقدم نفسه كصانع سلام، إذ كرر مرارا رغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام لدوره في حل النزاعات العالمية.

ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية على طلب للتعليق. وكشف موقع ميدل إيست آي عن الخطة السعودية لمناقشة الملف السوداني مع ترامب في وقت سابق.

وتشارك الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر في مجموعة غير رسمية تعرف بالمجموعة الرباعية لحل النزاع، لكن جهودها لم تحقق تقدما ملموسا حتى الآن.

وبالنسبة للسعودية، يرتبط إنهاء الحرب بأمنها القومي، إذ إن مئات الكيلومترات من الساحل السوداني على الجهة المقابلة من الساحل السعودي على البحر الأحمر.

ويلعب التنافس الإقليمي بين دول الخليج دورا إضافيا في المشهد.

روبيو: نحتاج إلى نتائج ملموسة

تواجه أبوظبي الكثير من الاتهامات بدعم قوات الدعم السريع التي تُتهم بارتكاب إبادة جماعية كان آخرها خلال سيطرتها على مدينة الفاشر في دارفور. وتنفي الإمارات تقديم أي دعم لهذه القوات، غير أن خبراء في الأمم المتحدة وبعض المشرعين الأمريكيين خلصوا إلى وجود مصداقية لهذه الاتهامات، مستندين إلى أدلة في تقارير صادرة عن منظمات حقوقية تحدثت عن إمدادات أسلحة، بحسب رويترز.

وينظر إلى السعودية ومصر على أنهما أكثر ارتباطا بالجيش السوداني.

وعندما سُئل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي عن دور الإمارات في الصراع، عبر عن إحباطه من سير عمل المجموعة الرباعية، لكنه لم يحمل أي طرف المسؤولية.

وقال "يجب أن يتوقف هذا… لن نسمح بأن تتحول الرباعية التي شكلناها إلى درع يجري الاختباء خلفه بالقول: نحن جزء من العملية ونحاول حل الأمر. نحتاج إلى نتائج ملموسة وسريعة".

كانت قوات الدعم السريع قد وافقت في وقت سابق من الشهر الجاري على مقترح هدنة إنسانية مدعوم من الولايات المتحدة، بعد موجة استنكار دولية على خلفية تقارير أفادت بأنها قتلت مجموعات كبيرة من المدنيين خلال اقتحامها الفاشر.

أما الجيش السوداني فلم يوافق على الهدنة التي قد تفتح نافذة لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها.