10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد |
10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد |
09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد |
08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد |
07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد |
12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد |
12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد |
12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد |
12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد |
11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد |
11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد |
11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد |
11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد |
11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد |
11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد |
10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد |
سقط 17 مقاتلا في شمال سوريا، الثلاثاء، في غارة شنتها طائرة حربية تركية على مركز لجيش النظام السوري في قرية تقع على مقربة من الحدود بين البلدين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأتت هذه الغارة بعد اشتباكات عنيفة اندلعت فجرا بين قوات سوريا الديمقراطية، التي يعد الأكراد عمودها الفقري، والقوات التركية التي صعدت قصفها إثر استهداف مركز لها على الجانب التركي من الحدود، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه "وسط الاشتباكات، استهدفت طائرة حربية تركية مركزا لقوات النظام في قرية جارقلي" غرب مدينة كوباني الحدودية.
وأضاف أن الغارة "أسفرت عن مقتل 17 شخصا، جميعهم مقاتلون، لكن ليس معروفا ما اذا كانوا جميعا من قوات النظام أو من المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة".
وأسفرت الاشتباكات الأخيرة في قرى غرب كوباني عن نزوح عشرات العائلات، بحسب المرصد السوري.
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن "طائرات حربية تركية نفذت 12 غارة جوية على مواقع للجيش السوري منتشرة على الشريط الحدودي في غرب كوباني".
وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، في بيان إن الغارات أسفرت عن وقوع "إصابات"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال أحد سكان كوباني لوكالة "فرانس برس" "هناك حركة نزوح من القرى الحدودية، وأغلقت المحال أبوابها في المدينة".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية الثلاثاء، مقتل جندي تركي قرب الحدود مع سوريا، مشيرة إلى "تحييد 13 إرهابيا" في إطار ردها. وأضافت أن "العمليات مستمرة".
وفي دمشق قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "ثلاثة عسكريين" قتلوا، وجرح ستة آخرون "باعتداء نفذته طائرات الاحتلال التركي اليوم (الثلاثاء) على بعض النقاط بريف حلب الشمالي".
ونقلت سانا عن مسؤول عسكري قوله إنه "مع تزايد حدة الاستفزازات التي يمارسها النظام التركي والاعتداءات المتكررة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، نؤكد أن أي اعتداء على أي نقطة عسكرية لقواتنا المسلحة سيقابله الرد المباشر والفوري على الجبهات كافة".
وتصنف أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية ضمن قوات سوريا الديمقراطية مجموعة "إرهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد القوات التركية منذ عقود.
وتنتشر قوات النظام في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي، وذلك بموجب اتفاقات بين الطرفين برعاية روسية هدفها منع تركيا من شن عمليات عسكرية جديدة لطالما هددت بها المقاتلين الأكراد.
وتعد الضربة التركية على مركز الجيش السوري، الثلاثاء، أكبر تصعيد بين الطرفين منذ شنت أنقرة في 2020 عملية عسكرية محدودة ضد قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.
ويأتي التصعيد، بعد تصريحات لوزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، دعا فيها إلى "مصالحة" بين دمشق والمعارضة، ما يعد تغيرا في موقف أنقرة التي قدمت دعما سياسيا وعسكريا للمعارضة السورية منذ بدأ النزاع في جارتها الجنوبية في 2011.
وتكثف تركيا، وفق المرصد السوري ومسؤولين أكراد، منذ الشهر الماضي وتيرة استهدافها عبر مسيرات أهدافا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ولم يحصل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وفق محللين، على ضوء أخضر خلال قمة جمعته في يوليو مع نظيريه الإيراني والروسي للمضي في هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد، إلا أنه أكد أن بلاده ستواصل "قريبا القتال ضد المنظمات الإرهابية" في شمال سوريا.
وشنت أنقرة منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لأنقرة من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال البلاد.