أحدث الأخبار
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد

أعلنت استضافتها للقمة العربية المقبلة.. الرياض تدعو لتعزيز التضامن لمواجهة التحديات

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال قمة الجزائر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2022

أكدت السعودية انفتاح الدول العربية على الحوار مع الجميع استناداً لمبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأعلنت استضافتها القمة العربية الـ32 المقررة العام المقبل.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في كلمة المملكة أمام القمة العربية الحادية والثلاثين التي عقدت في الجزائر اليوم الأربعاء إن بلاده تسعى لدعم الجهود العربية الرامية لمواجهة التحديات.

وأضاف الوزير السعودي أن "الصراع الجيوساسي المتصاعد عالمياً يقوض قدرة المجتمع الدولي على مواجهة التحديات الراهنة"، مشيراً إلى أن "العرب منفتحون على الحوار مع الجميع في إطار الاحترام المتبادل".

وتابع: "نؤكد هنا على اعتزازنا بقيمنا المستقاة من شريعتنا الإسلامية السمحاء ومن ثقافتنا العربية الأصيلة والتي لن نتنازل عنها ولن نسمح للآخرين بفرض قيمهم علينا، وبما أننا نحترم قيم وثقافات الآخرين، فإننا نأمل أن يحترم الآخرون ذلك".

واعتبر أن تفاقم حدة التنافس والصراع الجيوسياسي الدولي في الآونة الأخيرة "يُنذر بتقويض قدرة المجتمع الدولي على مواجهة تحدياته المشتركة بفاعلية".

وأكد الأمير فيصل بن فرحان على دعم المملكة للحكومة العراقية الجديدة ولتحقيق الأمن في لبنان والحفاظ على استقلاليته، وأيضاً دعم جهود السلام في ليبيا وسوريا واليمن والسودان.

وقال إن الرياض تجدد دعمها حل الأزمة السياسية في اليمن وإنها مستمرة في ذلك، مشيراً إلى أنها بذلت جميع الجهود لدعم المبعوث الأممي في مقترحه لتمديد الهدنة.

كما جدد تأكيد المملكة أن الحل السياسي في اليمن لا بد أن يكون على أساس المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار اليمني الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومن ضمنها قرار مجلس الأمن (2216).

وأضاف: "نؤكد على أهمية توفير الدعم اللازم لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وكذلك على اهتمامنا بالأوضاع الإنسانية في اليمن بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي والتنموي للجمهورية اليمنية".

ورحبت المملكة بنتائج الاجتماعات التي تبنتها الجزائر ضمن جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وتأمل بأن تسفر هذه الجهود عن وحدة الصف الفلسطيني.

وقال الأمير فيصل بن فرحان إن القضية الفلسطينية "ستبقى دائماً في صلب اهتمامات أمتنا العربية، حتى يتحقق للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

على صعيد التعاون العربي، قال وزير الخارجية السعودي إن تداعيات الأزمات التي يعيشها العالم حالياً أكدت أهمية التكامل العربي، مشيراً إلى أن الرياض تولي اهتماماً لمكافحة أزمات الغذاء من خلال استثمار الإمكانيات العربية الاقتصادية والبشرية.

وأعربت المملكة عن أملها في أن "تسهم مخرجات اجتماع اليوم، في بناء التوافق حول القضايا المصيرية التي تهم دول وشعوب العالم العربي، وإبراز الدور الفاعل لتضامن الدول العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وقال إنه الرياض تأمل في أن تنجح القمة في "إيجاد آليات نستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، بما يحقق تطلعات وآمال شعوبنا".

وانطلقت بالعاصمة الجزائرية، مساء  الثلاثاء، أعمال القمة العربية الـ31، بحضور القادة والزعماء العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وذلك تحت شعار "لمّ الشمل" إثر انقطاع دام 3 سنوات، استمرت خلالها الانقسامات حول ملفات إقليمية عدة.

وناقش المشاركون من القادة والزعماء العرب وثيقة "إعلان الجزائر"، التي توافق بشأنها وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم على مدى 3 أيام.

وتصدرت القضية الفلسطينية أهم بنود الوثيقة وجدول أعمال القمة، كما تتضمن الوثيقة بنوداً في الأمن العربي، والأزمات في 6 دول عربية تعاني من غياب الاستقرار.

وشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر نحو ثلثي القادة العرب، بجانب تمثيل منخفض لخمس دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا.