07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد |
07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد |
06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد |
06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد |
06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد |
06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد |
06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد |
12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد |
11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد |
11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد |
11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد |
11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد |
10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد |
10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد |
10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد |
اهتم رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمطالبة كفاح الزعابي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بضرورة فصل مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية التي سبق أن دمجتها وزارة التربية والتعليم بمنهاج واحد لطلبة الصفوف من الأول حتى الرابع الابتدائي، تحت منهج "سلسلة سلامة".
وأشارت النائبة كفاح الزعابي في معرض سؤال برلماني وجهته في إحدى جلسات المجلس الوطني، إلى أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم عن دمج المناهج، إلى أهمية الاستعانة بالكوادر الإماراتية من المتقاعدين، وفتح قنوات التواصل المباشرة مع أولياء الأمور، والاستماع للتحديات التي تواجههم، مؤكدة أهمية أن يُلمّ أبناؤنا بأمور دينهم، لأنه الحصن الذي يحمي المجتمع، وأن يتحدثوا بلغة عربية صحيحة ويعتزوا بهويتهم الوطنية.
وأكدت أن من أهداف الوزارة ربط مستقبل الطلبة بهويتنا وتاريخنا ولغتنا وثقافتنا الإماراتية، وترسيخ الهوية والثقافة الإماراتية لدى الطلبة أولوية قصوى، ولكن للأسف بالنزول إلى الواقع، نجد أن الوزارة دمجت هذه المناهج في كتاب واحد يعطى لطلبة الصف الأول لغاية الرابع، واليوم نتحدث عن مشكلة كبيرة تواجه قطاع التعليم.
ولاقت مطالبة الزعابي، ردود فعل واسعة، تشيد بمثل هذه المطالبة التي تعيد للمجلس الوطني الاتحادي (البرلمان)، دوره في مراجعة قرارات الحكومة وانتقاد الأخطاء التي تمس بقيم ومعتقدات وهوية المجتمع الإماراتي.
وقال الموجه العام في التربية الاسلامية سابقاً الدكتور عبدالله بن يحيي الكمالي، إنه "لما كنا في لجان مقابلات المعلمين من كل 100 معلم إسلامية يصلح 5 فقط وغالب الضعف في تلاوة القرآن .. لما يصير مدرس شامل للمواد الثلاث ستضيع هذي المواد بسبب عدم تخصص المعلم.. أستبعد يكون هذا قرار الوزير هذا شغل قوم بو لمبة لتضعيف الاسلامية في النشء".
وأضاف "لماذا لا يتم التصويت على هذا القرار في المجلس الوطني الذي يمثل شعب الإمارات وتلزم الوزارة بقراره كما هو الحال في برلمانات العالم، بدل الاستعانة بخبراء علمانيين ومتغربين وأجانب لا تهمهم هويتنا وديننا ولغتنا".
وعلقت نجلاء، "القضية أبعد من هذه النظرة عزيزتي كفاح الزعابي ليس المشكلة في مواد مدمجة السؤال الصريح .. من يقف خلف المنظومة التعليمية؟".
وأضافت "الخلل ليس في ما نرى بل ما يغيب خلف الكواليس.. لكن أين ذهب العنصر الوطني المعتق بالخبرة المخضرم صاحب الفكر والباع الكبير في التعليم للأسف التعليم يتقدم لكن للوراء".
وأشاد عبدالله الحمادي بمطالبة عضو المجلس الاتحادي كفاح الزعابي إلغاء قرار دمج المناهج قائلاً: " والله كفو، هذا نموذج مشرف للأعضاء الي بالفعل يستحقون بأن يتم التصويت لهم".
وكتب أبو وليد، "فعلا دمج هذه المناهج وتقليصها بهذا الشكل يخرج لنا أجيال ضعيفة جدا في اللغة العربية والإملاء والخط والثقافة الإسلامية والهوية".
وعلقت فاطمة علي "الحمدلله على نعمة وجود السيدات في المجلس الوطني".
أما ميثاء فعلقت بالقول:صح، اللغة العربية مادة ضخمة وعلم، كيف يدمج مع التربية الإسلامية الذي هو علم ضخم كذلك، اللغة العربية كان لها ثلاث كتب أقل شيء أيامنا مع كتب الخط، والتربية الإسلامية كتابين".
وتساءلت بالقول: "من صاحب فكرة الدمج وتهميش دراسة القرآن الكريم والأحاديث واللغة العربية التي هي لغة القرآن".
وكان أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، قد علق على مطالبة كفاح الزعابي، بالقول إن "الوزارة تطوّر المناهج باستمرار، واتبعت آلية جديدة عبر المناهج المتكاملة، بإنشاء سياق موحد في قصة واحدة توصّل مفاهيم التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية وتعزيز اللغة العربية، فهي طريقة جديدة متّبعة في كثير من الدول، ولا يوجد نقص في هذه المواد، والمعايير المطلوبة لتلك التخصصات موجودة في هذا المنهاج".
واشار إلى أن وزارة التربية "استحدثت التجربة في سبع مدارس وطبّقت على مراحل، والآن بصدد تقييمها، وتسلّم التقارير الرجعية من مؤسسات التعليم والمدارس، وشكّلت لجنة من خارج الوزارة من خبراء لتقييم هذه الآلية، وإجراء مقارنة بين نتائج المنهاجين السابق والجديد".
وأكد أن الهوية الوطنية واللغة العربية من أولويات توجهات القيادة الرشيدة، وتحرص الوزارة على التواصل مع أولياء الأمور، والوزارة ستقيّم التجربة خاصة "سلسلة سلامة".
وزعم وزير التربية الفلاسي، أن دمج تلك المناهج لا يعني تهميش الهوية الوطنية واللغة، والفكرة هي إيصال المفاهيم عبر قصة واحدة نستطيع بها تبنّي مهارات اللغة العربية والتطرق للمواد الإسلامية والدراسات الاجتماعية، حد قوله.