أحدث الأخبار
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد

سلطان القاسمي يشهد الحفل السنوي لرابطة خريجي الجامعة الأميركية بالشارقة

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-01-2023

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس الجامعة الأميركية بالشارقة أن الاحتفال بمرور خمسة وعشرين عاماً على إنشاء الجامعة، مناسبة تستدعي ذكريات سنواتٍ من البذل والعطاء، كونها احتفالية تعكسُ البناء والاجتهاد الكبير الذي بُذل حتى ارتقت الجامعة إلى هذه المكانة الرفيعة لافتا سموه إلى استمرار المسيرة التعليمية الثرية للجامعة حتى تصبح الأولى بين الجامعات.

جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها مساء السبت، في الحفل السنوي لرابطة الخريجين بالجامعة الأميركية في الشارقة، والذي يتزامن مع احتفالات الجامعة باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً على إنشائها، وأقيم في مقر الجامعة.

وتناول سموه مسيرة الجامعة منذ بداياتها، مشيراً إلى أن ذلك جاء نتيجة جهودٍ كبيرة بُذلت، وخطط تعليمية وإداريةٌ وُضعت وحلول للتحديات التي مرت عليها قائلاً سموه: “ اليوم تكمل هذه الجامعة مدةً عند كثيرين من الناس أنها كلمحِ البصر، لكن في الحقيقة هذه المدة تمر ببناء هذه الجامعة من لا شيء إلى هذا المستوى من الكمال. هذه الجامعة لم تتقدم وترتقي بعامل الصدف، وإنما بالبناء والاجتهاد ”.

وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: "لقد وفقنا الله أن نُوجِد هذه الجامعة على هذه البقعة، ونُوضع لها من المنهج التعليمي الراقي، والأساتذة الأكفّاء ومجلسٍ يدير هذه الجامعة وهم أعضاء مجلس الأمناء، والذين كانوا جميعاً أسرة واحدة" مشيراً سموه إلى جهود الإدارة في التعامل مع الكثير القضايا والتحديات التي حرصوا على أن لا تؤثر على مسيرة الجامعة وطموحاتها ".

وقدم صاحب السمو رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة شكره وتقديره إلى كل من عمل في الجامعة خلال مسيرتها، من الأساتذة أو أعضاء مجلس الأمناء، ومدراء الجامعة متناولاً سموه البيئة الإدارية المتميزة التي تميزت بها الجامعة وهي أهم أسباب نجاحها، قائلاً سموه: "نشكر الله أن وفقنا الله سبحانه وتعالى في المسيرة الطويلة لهذه الجامعة وبما وصلت إليه من مستوى، ولا أقول أنني شخصياً أعطيت شيئاً، بل بالعكس أنا كسبتُ الأشياء الكبرى، كسبتُ العلم والإدارة والصداقة والودّ، وهذا كله سبّب نجاح هذه الجامعة".

وأضاف سموه: "الآن تبحث الجامعة في مساراتٍ جديدةٍ وصداقاتٍ جديدة مع جامعات أخرى، حتى نرتقي بجامعتنا إلى مصاف الجامعات الأخرى، نحن لا نقول إننا وصلنا إلى مرحلة نرضى عنها، ولكن نقول إننا في المقدمة من الجامعات، وطموحنا أن تكون الجامعة الأميركية بالشارقة هي الأولى في الجامعات وهذا لن يأتي من فراغ وإنما يأتي بالعمل المتواصل".

واستذكر صاحب السمو حاكم الشارقة بدايات إنشاء الجامعة الأميركية في الشارقة، والجهود العظيمة التي تواصلت حتى تكللت بالنجاح قائلاً سموه: "الحمد لله، 25 عاماً ليست بالقليلة، بدأت من هذا المكان (موقع الاحتفال) وكان أول تأثيث في المدينة الجامعية هو الجامعة الأميركية التي بُنيت وما تلاها من مؤسسات من هنا. وكانت لي مظلة أجلس عليها وأتابع وأشرف على العمل الذي كان متواصلاً حتى اكتملت هذه الجامعة في أقل من 11 شهراً، ونجحنا مع بداية العام الدراسي وفتحنا كلية الهندسة وكان عدد الطلاب فيها 18 طالباً فقط، وأشاروا لي أن نأجل الدراسة لأن التكلفة كبيرة، ولكنني قلت لهم سنبدأ ولو بطالب واحد، وبالفعل بدأنا وأكملنا المسيرة، والحمد لله الآن كلية الهندسة تضم أكبر عدد من الطلاب بالجامعة. نتمنى أن شاء الله أن تستمر هذه المسيرة بنفس النهج".

وتمنى سموه في ختام كلمته الأبوية التوفيق والنجاح للخريجين في حياتهم العملية والعلمية، مشيراً سموه إلى الأفواج الجديدة التي تأتي للدراسة في الجامعة الأميركية متمنياً لهم النجاح في إكمال المسيرة.

وكان الحفل قد استُهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، قام بعدها صاحب السمو حاكم الشارقة بالضغط على الزر الإلكتروني إيذاناً ببدء فقرات الحفل، حيث انطلق العرض الضوئي مستعرضاً جمالية مبنى الجامعة الأميركية في الشارقة وتفاصيله، تلاه عرض للألعاب النارية.

ووجه رئيس رابطة الخريجين "علي لوتاه" شكره للأساتذة الذين دعموا مشوارهم الدراسي وساهموا في إكسابهم العلم والمعرفة، مشيراً إلى أن الرحلة بدأت في عام 2001عندما تخرجت أولى الدفعات والذين رسموا الطريق لجميع منتمي الجامعة من طلاب وطالبات، حتى غدت الجامعة الأميركية في الشارقة رائدة على مستوى الدولة والمنطقة.

وتفضل صاحب السمو رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة بتكريم عدد من الخريجين تقديراً لإنجازاتهم المتنوعة في مجالاتهم بالإضافة إلى مساهماتهم المجتمعية، وشمل التكريم الفائزين بجائزة الجامعة للخدمات التطوعية، والفائزين بجائزة أكثر أعضاء مجلس خريجي الجامعة نشاطاً، كما وضعت أسماء المكرمين على جدار نخبة خريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة لعام 2023.

وعلى هامش الحفل دشن صاحب السمو حاكم الشارقة "حديقة تقدير" والتي تقع في الحرم الجامعي، تم تصميمها من قبل خريجي الجامعة المعماريين تكريماً للمساهمات القيمة من أصدقاء الجامعة وشركائها وخريجيها في دعم رسالة الجامعة التعليمية، وقام سموه بالتوقيع على لوحة تم تصميمها على مدخل الحديقة.

و تحتفل الجامعة الأميركية في الشارقة بمرور 25 عاماً من التميز حيث تم تصنيفها ضمن أفضل 10 جامعات في العالم العربي، وعرفت بتميزها الأكاديمي، وبيئتها متعددة الثقافات، ومرافقها المتميزة، كما تطرح الجامعة 28 تخصصًا جامعيًا و45 تخصصًا فرعيًا و15 برنامج ماجستير وأربعة برامج دكتوراه في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم والعلوم الإنسانية والعلوم والهندسة والأعمال، كما يقوم الطلبة بتطبيق العلوم النظرية خارج الفصل الدراسي من خلال التدريب العملي، وإجراء البحوث، والمشاركة في المؤتمرات والمسابقات والتعاون المهني.