02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد |
02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد |
10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد |
09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد |
07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد |
07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد |
06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد |
06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد |
06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد |
06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد |
06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد |
12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد |
11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد |
11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد |
11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد |
قالت تسعة مصادر سورية وإيرانية وإسرائيلية وغربية إن إيران استخدمت الرحلات التي نقلت المساعدات لسوريا عقب الزلزال، لجلب أسلحة ومعدات عسكرية متطورة لدعم دفاعات إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي في سوريا وتقوية رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبعد زلزال السادس من فبراير الماضي، هبطت مئات الرحلات الجوية من إيران في مطارات حلب ودمشق واللاذقية واستمر ذلك لمدة سبعة أسابيع.
وأوضح مصدران إقليميان ومصدر استخباراتي غربي لوكالة رويترز أن الإمدادات تضمنت معدات اتصالات متقدمة وبطاريات رادار وقطع غيار مطلوبة لتحديث نظام دفاع جوي قدمته إيران للنظام السوري.
وتحدثت وكالة "رويترز" إلى مسؤولين استخباراتيين غربيين ومصادر مقربة من القيادتين الإيرانية والإسرائيلية وكذلك منشق عسكري سوري وضابط سوري عامل عن الرحلات الجوية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران قد استخدمت طائرات الإغاثة الإنسانية بعد الزلازل لنقل معدات عسكرية إلى سوريا لتعزيز شبكتها هناك ومساعدة الأسد ، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "هذا ليس صحيحا"، في حين لم ترد حكومة النظام السوري على طلب للتعليق.
وقالت مصادر إقليمية لوكالة "رويترز" إن إلاحتلال الإسرائيلي علم بسرعة بتدفق الأسلحة إلى سوريا وشن حملة شرسة للتصدي لذلك.
قال العميد يوسي كوبرفاسر، أحد المطلعين الداخليين ورئيس الأبحاث السابق في جيش الاحتلال والمدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية، إن الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الشحنات اعتمدت على معلومات استخبارية محددة لدرجة أن الجيش الإسرائيلي كان على علم بالشاحنة التي كان يجب استهدافها ضمن قافلة طويلة.
وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه، لرويترز: "تحت ستار شحنات مساعدات الزلزال إلى سوريا، لاحظت إسرائيل تحركات كبيرة لمعدات عسكرية من إيران، يتم نقلها بشكل أساسي في أجزاء".
وقال إن المساعدات سلمت بشكل أساسي إلى مطار حلب وإن الشحنات نظمتها الوحدة 18000 السورية التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بقيادة حسن مهدوي.
ولفت إلى أن النقل البري تم بواسطة وحدة النقل 190 التابعة لفيلق القدس بقيادة بهانم شهريري. ولم يتسن لرويترز التواصل مع المهديوي والشهريري للتعليق. وامتنع الحرس الثوري عن التعليق.
وقال المنشق العسكري السوري العقيد عبد الجبار العكيدي إن "الضربات الإسرائيلية استهدفت أيضا اجتماعا لقادة الميليشيات الإيرانية وشحنات رقائق إلكترونية لتحديث أنظمة الأسلحة". ولم يذكر العكيدي مكان الاجتماع.
قال مصدر إقليمي، إن "إسرائيل" قصفت مدرج حلب بعد ساعات فقط من هبوط طائرتا شحن إيرانيتين بشحنات أسلحة بحجة نقل المساعدات، وهي معلومات أكدها مصدران استخباراتيان غربيان آخران.
في حالة وقوع كارثة إنسانية، يُسمح لطائرات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بالسعي للحصول على حقوق الهبوط من السلطات المحلية وتعفى السلع الإنسانية من العقوبات. في هذه الحالة منحت السلطات السورية حقوق هبوط لرحلات جوية مباشرة قادمة من روسيا وإيران.
وقال مصدر إقليمي مقرب من القيادة الدينية الإيرانية: "الزلزال كان كارثة مؤسفة ولكن في نفس الوقت بعون الله لنا أن نساعد إخواننا في سوريا في قتالهم ضد أعدائهم. تم إرسال كميات من الأسلحة إلى سوريا على الفور".
ونفذت "إسرائيل" منذ سنوات هجمات ضد ما وصفته بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث نما نفوذ طهران منذ أن بدأت في دعم الأسد منذ اندلاع الثورة السورية.
وقال ضابط بجيش النظام السوري طلب عدم نشر اسمه إن الإسرائيليين يكثفون جهودهم لهزيمة إيران في سوريا.
وقال: "لماذا الآن؟ ببساطة لأن لديهم معلومات تفيد بأن شيئا ما يجري تطويره بسرعة. يجب أن يوقفوه ويضربوه لإبطائه. الزلزال خلق الظروف المناسبة. الفوضى التي أعقبت ذلك سمحت للطائرات الإيرانية بالهبوط بسهولة".
في أعقاب المزيد من الزلازل في 3 أبريل، شملت الأهداف الإسرائيلية مستودعات أسلحة في سلسلة جبال المانع في الكسوة جنوبي دمشق حيث قامت القوات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني ببناء أكثر مواقعهم العسكرية تحصينا في سوريا.
وأضاف المصدر الإقليمي أن محطة رادار تستخدم لطائرات مسيرة قصفت أيضا في 3 أبريل، مؤكدا ما قاله مصدران استخباراتيان غربيان لرويترز.
وقال مصدر استخباراتي غربي، في إشارة إلى الرحلات الجوية الإيرانية منذ زلزال 6 فبراير: "نعتقد أن الميليشيات الإيرانية نقلت كميات هائلة من الذخيرة وأعادت تخزين الكميات المفقودة من جراء ضربات الطائرات الإسرائيلية بدون طيار السابقة".