أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

الأمم المتحدة تحذر من مغادرة 800 ألف شخص بسبب المعارك في السودان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2023

حذرت الأمم المتحدة الإثنين، من أن 800 ألف شخص قد يفرون من السودان في ظل القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم رغم الهدنة المعلنة ووقف الدول الأجنبية عمليات الإجلاء.

وسقط مئات القتلى وآلاف المصابين على مدى 16 يوما من القتال، فيما تبدو الفرص ضئيلة لإمكانية التوصل إلى حل سريع للأزمة التي تسببت في كارثة إنسانية وألحقت أضرارا بمناطق واسعة في العاصمة الخرطوم، وأثارت مخاطر استقطاب قوى إقليمية وأعادت إشعال فتيل الصراع بمنطقة دارفور.

وقالت وزارة الصحة إن 528 على الأقل قُتلوا وأصيب 4599 آخرون، وسجلت الأمم المتحدة عددا مماثلا للقتلى لكنها قالت إنها تعتقد أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير.

واتفق الجانبان الأحد على تمديد هدنة لمدة 72 ساعة، فيما قالت الأمم المتحدة إن الطرفين ربما يجريان محادثات في السعودية بشأن الهدنة.

وقال رؤوف مازو مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المفوضية تتوقع خروج 815 ألف شخص من السودان، من بينهم 580 ألف سوداني- بالإضافة إلى لاجئين أجانب يعيشون في البلاد، مضيفا أن نحو 73 ألفا غادروا البلاد بالفعل.

وفر عشرات آلاف السودانيين من منازلهم، حيث يتجمع بعضهم في مراكز مثل عطبرة في شمال شرقي الخرطوم، في انتظار ما سيفعلونه وقد يتجهون إلى الحدود مع مصر أو تشاد.

وأجلت الحكومات الأجنبية رعاياها خلال الأسبوع الماضي في سلسلة من عمليات الإجلاء الجوية والبحرية والبرية رغم أن عدة دول أعلنت إنهاء هذه الجهود، ويواجه من قرروا البقاء في البلاد مصاعب مريرة وخطرا داهما.

وقالت مصر إن 40 ألف سوداني عبروا حدودها، فيما اتجه آخرون إلى تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا أو سافروا عبر البحر الأحمر على متن سفن إجلاء.

وتشهد إمدادات الطاقة والمياه حالة من عدم الاستقرار مع شح المعروض من الطعام والوقود وتوقف معظم المستشفيات والعيادات وارتفاع تكلفة النقل، مما يجعل المغادرة أمرا صعبا.

واضطرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى إلى تعليق عملها في السودان بسبب انعدام الأمن وإجلاء معظم الموظفين الأجانب، لكن برنامج الأغذية العالمي قال إنه استأنف أنشطته اليوم الاثنين بعد مقتل موظفين تابعين له في وقت مبكر من الحرب.

بدوره، قال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن غريفيث إن المنظمة الدولية تخشى من تأثير الحرب في السودان والمنطقة ككل، محذرا من أن البلاد تقف عند "نقطة انهيار".

وأضاف غريفيث -الذي سيزور السودان اليوم الثلاثاء- أن "نطاق وسرعة ما يحدث في السودان غير مسبوقين".

وتحاول الوكالات إدخال إمدادات طبية عبر بورتسودان، لكنها بحاجة إلى ضمانات أمنية لنقلها إلى الخرطوم.

من جهة أخرى، قال الجانبان المتحاربان في السودان اليوم إنهما يحرزان تقدما، دون أن يعلقا صراحة على انتهاكات الهدنة.

وقال الجيش إنه قلل الفعالية القتالية لقوات الدعم السريع إلى النصف ومنعها من تعزيز مواقعها في العاصمة، فيما قالت قوات الدعم السريع إنها لا تزال تسيطر على مواقع رئيسية في الخرطوم وتتصدى بنفسها لتعزيزات الجيش.

ويتعرض قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) لضغوط لتفعيل الهدنة وإتاحة ممر آمن لدخول المساعدات.

ورغم ترشيحهما ممثلين لهما لإجراء محادثات بشأن مراقبة الهدنة التي وافقا عليها فإن كليهما لا يزالان يقاتلان فيما يمكن أن تكون معركة طويلة الأمد.