أحدث الأخبار
  • 01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد
  • 12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد
  • 12:02 . جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت الفلسطينية ويعتقل طالبين... المزيد
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد
  • 10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد

"جار صعب".. عبدالخالق عبدالله يعلق على تهديد إيران بمهاجمة الإمارات

عبدالخالق عبدالله - أرشيفية
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-08-2023

قال الأكاديمي والسياسي عبدالخالق عبدالله اليوم الإثنين، إن إيران تعد "جاراً صعباً" بالنسبة للإمارات، وإنها تشكل تهديداً لأمن الخليج؛ وذلك غداة تهديد مسؤول عسكري إيراني رفيع باستخدام القوة العسكرية ضد الإمارات في حال استمرت في المطالبة بالجزر الثلاث التي تحتلها بلاده منذ عام 1971.

جاء ذلك في منشورات لعبدالله على حسابه على منصة "إكس"، تويتر سابقاً.

وأمس الأحد، قال المتحدث باسم هيئة الأركان الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، إن "الطامعين بالجزر الثلاث يجب أن يروا جانبا من سلاحنا لكيْلا يرتكبوا خطأ في حساباتهم"، وفقا لما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني بعد أيام من إجراء الحرس الثوري الإيراني مناورات حول الجزر الثلاث، سماها "العميد الشهيد إسحاق دارا"، زعم أنها تهدف إلى "إظهار الاقتدار والاستعدادات الدفاعية القتالية للقوة البحرية للحرس الثوري في حماية أمن الخليج والجزر الإيرانية"، في إشارة إلى الجزر الإماراتية المحتلة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).

وقال عبدالخالق عبدالله: "اذا الحرس الثوري الايراني بلغ في تمدده الى بريطانيا والاستخبارات البريطانية تقول إنه ينشر سمومه في بريطانيا ويشكل اكبر تهديد للأمن البريطاني فتخيلوا عمق تمدده في جواره الجغرافي وضخامة تهديده لأمن واستقرار دول الخليج العربي".

وتساءل الأكاديمي والسياسي المثير للجدل، من أنه بعد كل ما ورد "كيف يمكن التصالح والانفتاح مع هذا الجار الايراني؟".

وجاء منشور عبدالله تعليقاً على تقرير لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، قالت فيه إن الحرس الثوري الإيراني يتمدد بشكل كبير داخل بريطانيا، وإنه أصبح يمثل تهديداً للأمن البريطاني.

وقال عبدالله في منشور آخر إن إيران "جار صعب ويزداد صعوبة"، وذلك رداً على منشور لـ"حمد الأحبابي"، قال فيه إن "ايران في اسبوع ترسل دعوات (لرئيس الدولة) لزيارتها وتقوم بتدريبات عسكرية في جزر الامارات المحتلة".

وأضاف الأحبابي أن "هذا يعني ان ايران لها 3 انظمة وليست قيادة واحدة، وسوف تبقى راس الشر حتى اشعار اخر".

يشار إلى أن مناورات الحرس الثوري يوم الأربعاء الماضي، جاءت بعد أسابيع من إصدار بيان مشترك لدول الخليج وروسيا، أكد على دعم مطالبة الإمارات بالجزر الثلاث، ما دعا طهران لاستدعاء السفير الروسي للاحتجاج.

وفي ذات اليوم، استضافت وزارة الخارجية سفير طهران لدى أبوظبي رضا عامري. ولم تكن الاستضافة للاحتجاج على التعدي على الأراضي الإماراتية، وإنما لاستلام دعوة من الرئيس الإيراني إلى صاحب السمو رئيس الدولة لزيارة طهران.

وعلى الرغم من أن المناورات الإيرانية واستحداث المنشآت على الجزر الثلاث خلال السنوات الأخيرة تمثل تعدياً سافراً على سيادة الإمارات، إلا أنه لم يصدر عن أبوظبي ووزارة الخارجية أي بيان حول هذا الاستفزاز المسيء للدولة ولمواطنيها.

وتكرر صمت الخارجية تجاه الاعتداءات الإيرانية في عدة مناسبات سابقة، عدا عن دعوات خجولة في خطابات أمام الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، تطالب طهران بإنهاء احتلال الجزر، أو الجلوس على طاولة المفاوضات، أو القبول بالتحكيم.

وتستخدم إيران احتلالها للجزر الثلاث كأداة ليس لاستفزاز الإمارات وحدها، بل لاستفزاز دول مجلس التعاون الخليجي جميعها، إذ تثبت المناورات العسكرية الأخيرة أن الخطر القادم من إيران يستمر في التصاعد رغم كل ما تبذله دول المنطقة من أجل تحسين العلاقة مع الضفة الأخرى من الخليج.

وكانت الإمارات أعلنت، في أغسطس 2022، عودة سفيرها في إيران، سيف محمد الزعابي، في حين أعلنت إيران في أبريل الماضي تعيين سفير لدى أبوظبي، بعد أكثر من ست سنوات من تخفيض الدولة الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.

اقرأ أيضاً:

في استفزاز جديد.. إيران تهدد الإمارات برد عسكري إذا واصلت المطالبة بالجزر المحتلة

مناورات إيران في جزرنا المحتلة.. استفزاز للإمارات وتهديد للخليج