أحدث الأخبار
  • 08:23 . بدلاً من دعم حرية الصحافة.. "الصحفيين الإماراتية" تدعو لمواجهة المنتقدين على وسائل التواصل... المزيد
  • 08:06 . كيف تحرس قوات الدعم السريع مصالح أبوظبي اللوجستية والتجارية في السودان؟.. محللون يجيبون... المزيد
  • 07:56 . إيران تصدر التقرير النهائي لظروف تحطم طائرة رئيسي... المزيد
  • 07:13 . "الهوية والجنسية" تدعو الراغبين في المغادرة لتسوية ترخيص مركباتهم... المزيد
  • 06:56 . أردوغان وولي العهد السعودي يؤكدان ضرورة التحرك المشترك بشأن غزة... المزيد
  • 01:02 . لايبزيغ ينهي مسيرة ليفركوزن القياسية بالدوري الألماني... المزيد
  • 11:55 . الجزائر تعلن انضمامها رسميا لبنك مجموعة بريكس الاقتصادية... المزيد
  • 11:35 . "الوطني للأرصاد": هزة بقوة 2.3 درجة في مسافي... المزيد
  • 10:31 . الاحتلال يعلن استعادة جثث ستة أسرى من غزة وبايدن "حزين" على أحدهم... المزيد
  • 10:30 . مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية قرب مدينة الخليل وانسحاب المنفذين... المزيد
  • 10:29 . أبوظبي تعلن إعفاء مخالفي أنظمة الإقامة من غرامات الضمان الصحي... المزيد
  • 10:08 . برشلونة يسحق بلد الوليد بسباعية نظيفة وينفرد بصدارة الدوري... المزيد
  • 10:00 . رئيس الدولة يوجه بتقديم خمسة ملايين دولار لدعم التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة... المزيد
  • 09:58 . الإمارات تؤمن نصف واردات اليابان النفطية في يوليو... المزيد
  • 08:14 . توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات... المزيد
  • 07:17 . بدء حملة تلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة... المزيد

صحيفة بريطانية: الهند تدعي أنها "أمّ الديمقراطية في العالم" في وقت تقتل المسلمين وتنكل بهم

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-09-2023

انتقد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية ادعاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأن بلاده "أم الديمقراطية في العالم" في وقت يتعرض فيه مسلموها للقتل، والتنكيل بهم من قبل الشرطة، ويعاني طلابهم من سوء المعاملة في المدارس.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن مودي يحرص على إظهار الهند على أنها "أم الديمقراطية" واصفة فترة حكمه بأنها "أكثر الحقب غير الديمقراطية في تاريخ البلاد"، وفقاً للتقرير الذي أعدته رنا أيوب كاتبة العمود بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ونقله موقع "الجزيرة" إلى العربية.

وجاء التقرير بمناسبة انعقاد قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة الهندية.

ولفتت الكاتبة إلى أن مودي أثناء زيارته الولايات المتحدة -العام الماضي- تغنى بفضائل الديمقراطية، مشيدا في الوقت نفسه بدولته العلمانية الجامعة، وممجدا الزعيم الروحي للهند المهاتما غاندي.

مزايدات

لكن هذه "المزايدات" -بحسب الغارديان- لا تعدو أن تكون في واقع الأمر "مظهرا بغيضا". فالحقيقة المُرة أن الأقليات في الهند تتعرض في الوقت الراهن لهجمات لا هوادة فيها. وضربت الكاتبة مثلا على ذلك حادثة إطلاق شرطي يدعى شيتان كومار سينغ النار في 31 يوليو الماضي النار على ضابط كبير، ثم شرع في قتل 3 ركاب مسلمين.

وبعد أيام من الحادثة، أنحى رئيس وزراء ولاية آسام الشمالية الشرقية، هيمانتا بيسوا سارما، باللائمة على بائعي الخضراوات المسلمين لتسببهم في ارتفاع معدل التضخم بالولاية.

مثال آخر ساقه تقرير الصحيفة البريطانية، تمثل في اندلاع أعمال شغب طائفية بالقرب من دلهي حيث أقدم حشد من الهندوس على إحراق مسجد.

وفي وقت سابق من هذا العام، نُظمت العشرات من المسيرات في جميع أنحاء ولاية ماهراشترا، حضرها قادة من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي، للمطالبة بقوانين ضد الزواج بين الأديان.

ويتعرض مسلمو الهند للإذلال في الشوارع، وشيطنتهم وتشويه سمعتهم على شاشات السينما. فقد أشاد مودي ودافع ­ بمؤتمراته الانتخابية- عن فيلمين وُجهت إليهما سهام النقد باعتبارهما معاديين بشدة للإسلام، وهما "ملفات كشمير" و"قصة كيرالا" حتى أن بعض حكومات الولايات أعفت الفيلمين من بعض الضرائب الترفيهية.

وفي ظل الثقافة المشبعة بالصور التي تظهر المسلمين على أنهم خونة مناهضون للهند، لم يكن مفاجئا أن وجدت هذه البلاد نفسها إزاء حادثة تعرض فيها تلميذ مسلم للصفع من زملائه نزولا على تعليمات من معلمتهم.

ماذا عن المساءلة؟

فماذا عن المساءلة؟ تجيب كاتبة التقرير عن السؤال بالعودة إلى مؤتمر صحفي عقده مودي عند زيارته الولايات المتحدة. فعندما سئل عن سجل بلاده لحقوق الإنسان، فكان جوابه "غير مقنع" حيث ردد كلمة "الديمقراطية" أكثر من 10 مرات.

وأوضحت غارديان -في تقريرها- أن مودي يتحدث بلسانين: فهو يتكلم بطلاقة عن غاندي والديمقراطية أمام أنظار العالم، لكنه يؤثِر "لغة الصمت" عندما يتعلق الأمر بالتصرفات الهندوسية القومية "العنيفة".

وتواصل الكاتبة انتقادها لمودي فتقول إن رئيس الوزراء يقدم نفسه على أنه "زعيم عالمي" من خلال استضافة الهند قمة العشرين. وتصوره القنوات الإخبارية الرئيسة "الجبانة" في الهند باعتباره الزعيم الوحيد الذي يملك حل الأزمة الأوكرانية وغيرها من القضايا العالمية، دون التشكيك في عجزه عن معالجة الاضطرابات المدنية في بلاده.

وتضيف أن المناقشات الجارية الآن -خلال أسبوع انعقاد قمة العشرين- تركز على إعادة تسمية الهند واستبدالها بكلمة "بهرات" باللغة الهندية، وذلك "للتحرر من القيود الاستعمارية".

وتعتقد الكاتبة في تقريرها أن الدافع وراء تلك المناقشات هو -بلا شك- رغبة اليمين السياسي في استعادة "المجد الهندوسي" للأمة.

ويُحمل التقرير الدول الأجنبية وزر الدعاية الإعلامية الخاطفة التي تصف الهند بأنها أكبر ديمقراطية بالعالم، حرصا على مصالحها التجارية والجيوإستراتيجية، أو بسبب التكاسل والسذاجة، متهمة تلك البلدان بالتواطؤ في الدفع للتدهور المتسارع للقيم الديمقراطية في الهند.