أحدث الأخبار
  • 11:44 . "التربية" تستقبل طلبات مراجعة درجات الطلبة خلال الفترة 10-14 يناير... المزيد
  • 11:42 . بعد فوزه على العين.. شباب الأهلي يعتلي صدارة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 09:17 . "وول ستريت جورنال": دول خليجية تسارع الخطى لمنافسة تركيا على النفوذ في سوريا... المزيد
  • 09:12 . "داماك العقارية" توقع صفقة بمليار دولار لترميز أصول... المزيد
  • 09:11 . رافينيا يهدي لاعبي برشلونة 30 هاتفاً ذهبياً قبل "كلاسيكو جدة"... المزيد
  • 07:47 . قيادي بالقسام: معظم أسرى العدو بشمال غزة مفقودين... المزيد
  • 07:46 . ترامب بصدد ترتيب لقاء مع بوتين "لإنهاء" الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 06:52 . قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف للحوثيين باليمن... المزيد
  • 06:50 . عمليات أبوظبي السوداء.. القرضاوي ليس الأول ولن يكون الأخير... المزيد
  • 02:39 . رئيس الدولة يعين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه... المزيد
  • 12:30 . "أدنوك للغاز" تُرسي ثلاثة عقود بقيمة ثمانية مليارات درهم... المزيد
  • 12:28 . رئيس الدولة ونائباه يهنئون عون لانتخابه رئيساً للبنان... المزيد
  • 12:27 . رئيس "داماك": سنموّل 30% فقط من قيمة الاستثمارات بمراكز البيانات الأمريكية... المزيد
  • 12:22 . مقتل 10 أشخاص وتدمير مئات المنازل ونزوح عشرات الآلاف بسبب الحرائق في كاليفورنيا... المزيد
  • 10:49 . هيئة الطيران تضع ثمانية شروط للسماح بالتصوير بواسطة "الدرونز"... المزيد
  • 10:49 . المحكمة الأمريكية العليا ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد ترامب... المزيد

"فايننشال تايمز": واشنطن تعمل على تقريب وجهات النظر بين أبوظبي والرياض بشأن ملف اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-09-2023

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير لها، إن الولايات المتحدة تعمل على تقريب وجهات النظر بين الإمارات والسعودية بشأن اليمن والحرب الدائرة هناك.

ووفقاً لتقرير الصحيفة، الذي أعده مراسلها في الرياض سامر الأطرش، وأندرو إنغلاند من لندن، تخشى واشنطن من أن الخلافات بين الدولتين الجارتين قد تؤثر على جهودها لتسوية سلمية ونهاية للحرب الأهلية في البلد.

وتعمل الولايات المتحدة على عقد لقاء ثلاثي مع الإمارات والسعودية وسط مخاوف من أن تعطل خلافاتهما جهود واشنطن السلمية في اليمن.

ويقود المبادرة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، والتي قد تؤدي لعقد محادثات في بداية الأسبوع المقبل على الأرجح، على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك حسب أشخاص على معرفة بالأمر.

وتتزامن الخطوة مع أول زيارة لوفد من الحوثيين إلى العاصمة السعودية، الرياض لعقد محادثات هناك. وظهرت خلافات بين الرياض وأبوظبي، في وقت تحاول الرياض تعزيز موقعها كمركز مالي للمنطقة، والذي ظلت الإمارات تحتله لوقت طويل.

وخرجت خلافات البلدين في بعض الأحيان لدول أخرى لدى كل منهما مصالح فيها، واختلفا بشأن النهج الواجب اتباعه في اليمن الذي سحبت منه أبو ظبي قواتها في 2019.

وقاد البلدان حلفا للتدخل العسكري في اليمن عام 2015، بعد سيطرة الحوثيين الذين تدعمهم إيران على مناطق واسعة من البلاد. إلا أن السعودية والإمارات دعمتا فصائل مختلفة تقاتل ضد الحوثيين. وأدت الغارات الجوية لمقتل الآلاف.

واستخدم الحوثيون الصواريخ والمسيرات لضرب السعودية والإمارات. وتدعم الرياض الحكومة اليمنية الضعيفة والمعترف بها دوليا، أما أبوظبي فتدعم المجلس الجنوبي الانتقالي الذي يريد الانفصال عن بقية اليمن.

وتحاول السعودية التي تركز على السياسات المحلية وجذب الاستثمارات الخارجية ضمن خططها لتخفيف اعتمادها على النفط، الخروجَ من اليمن الذي أدت الحرب فيه لتوتر في علاقاتها مع إدارة جو بايدن. وتريد أيضا التفاوض مع واشنطن على معاهدة دفاع مشترك مقابل تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وعليه فوقف الحرب في اليمن قد يساعد أعضاء الكونغرس المتشككين والذين انتقدوا التحالف الذي قادته السعودية في اليمن، على دعم معاهدة كهذه.

وتخشى أبوظبي من أي اتفاق مع الحوثيين، وأنه سيكون مكافأة لهم وسيقود إلى مزيد من النزاع، حسب شخص مطلع على الموقف الإماراتي.

 وقال الشخص الذي لم تفصح الصحيفة عن هويته: "إن الخطة الإماراتية تقوم على تقوية حلفائها في اليمن، لأن تقييم الإماراتيين يرى عودة النزاع حتى لو تم التوصل لاتفاق".

وأضاف أن السعوديين راغبون بالخروج، ويعتقدون أنهم سيحصلون على العلاقات التي يريدونها مع الحوثيين. وكانت الولايات المتحدة قد توسطت بهدنة في بداية 2022 مع أن اشتباكات متقطعة حصلت بين الحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وترى فريال المسلمي، من تشاتام هاوس في لندن، أن اجتماع الرياض يبدو واعدا وقد يقود لاتفاق بشأن تمديد الهدنة ودفع السعوديين الرواتب لليمنيين. لكن أبوظبي تشعر أنها غير مشمولة في المفاوضات، "تشعر الإمارات بتجاهل السعودية لها، ولا أحد يحب ألا يدعى إلى حفلة".

وقال شخص مطلع على الموقف الإماراتي، إن أبوظبي تتعاون مع السعودية والولايات المتحدة بشكل ثلاثي منذ عدة أسابيع.