أحدث الأخبار
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد

صحيفة بريطانية: وثائق مسربة تكشف إدراج مسؤولين كباراً في "أدنوك" ضمن فريق "كوب 28"

سلطان الجابر رئيس مؤتمر "كوب 28" للمناخ وشركة أدنوك النفطية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2023

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن أبوظبي قامت بإدراج مسؤولين تنفيذيين كباراً في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ضمن فريق عمل مؤتمر المناخ (كوب 28) في وقت لاحق هذا العام، حسبما أظهرت سجلات داخلية مسربة، ما يزيد الأدلة حول عدم فصل أبوظبي بين المعنيين بإنجاح الخطط المناخية، وبين صنّاع الوقود الأحفوري.

وفي يناير، عيّنت أبوظبي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك "سلطان الجابر" رئيساً لقمة المناخ (كوب 28)، الذي تستضيفه دبي في نوفمبر وديسمبر، ما أثار مخاوف بيئية عدة حول التناقض في عمل الجابر.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم السبت، أنه تم تحديد اثنين من المتخصصين في العلاقات العامة من شركة أدنوك على أنهما يقدمان "دعما إضافيا" للفريق الذي يدير القمة، وفقا لوثيقة استراتيجية الاتصالات التابعة لفريق "كوب 28" التي حصل عليها.

وقال باسكو سابيدو، الباحث من مرصد الشركات في أوروبا الذي ينسق تحالف Kick Big Polluters Out، إنه "من غير المناسب تماما لموظفي أدنوك أن يقوموا بالعلاقات العامة لكوب 28"، ويضيف أن النتائج تظهر بوضوح الروابط الوثيقة بين شركة النفط وفريق القمة.

وذكر فريق "كوب 28" في وقت سابق أن هناك "إرشادات واضحة لضمان قدرة الفريق على العمل بشكل مستقل تماما عن أي كيان آخر".

وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت مركز التقارير المناخية (CCR) والغارديان أن العديد من أعضاء موظفي أدنوك قد تولوا أدوارا مهمة في القمة، بما في ذلك عمل بعضهم كمفاوضين مناخيين. حتى أن بعضهم عمل مع فريق "كوب 28" مع استمرار عمله في أدنوك.

وفي يونيو، ذكرت صحيفة الجارديان أن أدنوك و"كوب 28" يتشاركان نظام تكنولوجيا المعلومات وأن موظفي أدنوك تمكنوا من قراءة رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من وإلى فريق قمة المناخ. كما تمت استشارة أدنوك حول كيفية الرد على استفسار وسائل الإعلام حول القمة. في ذلك الوقت، أصر فريق "كوب 28" على أن رسائل البريد الإلكتروني كانت محفوظة على "شبكة مستقلة ومحمية بجدار الحماية".

خبراء نفط في "كوب 28"

وأشارت الصحيفة إلى أن المديرَين التنفيذيَين للاتصالات في أدنوك اللذين وردت أسماؤهما في الوثيقة المسربة (فيليب روبنسون وبالوما بيرينغير) يتمتعان بخبرة 28 عاما في صناعة الوقود الأحفوري، وفقا لحساباتهما على لينكد إن (LinkedIn). وقد عمل كلاهما سابقا في شل قبل انضمامهما إلى أدنوك.

وقال متحدث باسم "كوب 28" إن الرجلين لم يسافرا كجزء من فريقها إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع ولم يشاركا في أنشطة الاتصالات هناك.

وتابع المتحدث قائلا: "يتلقى فريق كوب 28 بانتظام استفسارات لا تتعلق بالقمة فيوجهها إلى الكيانات الإماراتية المناسبة للإجابة عليها".

وتحدد الوثيقة استراتيجية العلاقات العامة لفريق "كوب 28" ونقاط الحوار الرئيسية لجابر وكبار أعضاء الفريق الذين يحضرون الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتنص الوثيقة على أن الاجتماع في الأمم المتحدة "سيحدد النغمة، ويبلغ جدول أعمال المناخ ويشكل سرد المناخ في الفترة التي تسبق انعقاد القمة".

وفي حديثه في الأمم المتحدة يوم الأربعاء، أكد الجابر أن "التخفيض التدريجي" للوقود الأحفوري أمر لا مفر منه وضروري. لكنه لم يصل إلى حد الدعوة إلى التخلص التدريجي الكامل، الذي قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنه ضروري للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.

ولا تذكر خطة الاتصالات المسربة أي تخفيض تدريجي أو التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري. وبدلا من ذلك، تركز على الرسائل حول "التتبع السريع لانتقال الطاقة" من خلال تعزيز قدرة الطاقة المتجددة العالمية، والحد من الانبعاثات من الصناعات الملوثة وتوفير التمويل للاستثمارات الخضراء.

وبصفته الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك، يشرف الجابر على توسعة كبيرة في إنتاج الشركة من النفط والغاز.

وقال متحدث باسم فريق "كوب 28": "لقد صرحت رئاسة القمة باستمرار أن التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أمر لا مفر منه، كجزء من انتقال عادل ومنظم للطاقة، ويجب أن يسير جنبا إلى جنب مع مرحلة سريعة من البدائل الخالية من الكربون". "وقد أعيد تأكيد هذا الموقف على أرضية الأمم المتحدة".

ولم ترد أدنوك على طلبات الغارديان للتعليق.

وقال سابيدو: "لقد دفعت صناعة الوقود الأحفوري باستمرار وبشكل متكرر ضد التخلص التدريجي المدار من جميع أنواع الوقود الأحفوري لأن ذلك يعني نهاية الطريق لأعمالهم الأساسية (...) لقد كان الجابر وأدنوك جزءا من هذا. لكن لا نتظاهر بأن هذا هو الجابر وحده".