أحدث الأخبار
  • 09:07 . إحداهما سعودية.. تعرض ناقلتين لهجوم في البحر الأحمر... المزيد
  • 07:51 . أكثر من مليون شركة مسجلة في الإمارات... المزيد
  • 05:46 . إضراب عام يشل "إسرائيل" للمطالبة بقبول صفقة تبادل الأسرى... المزيد
  • 01:58 . حماس: جاهزون للمفاوضات إذا أراد نتنياهو تبادل أسرى... المزيد
  • 11:31 . السعودية تجري مباحثات عديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 11:26 . الأرصاد: تحوّل العاصفة "أسنا" إلى منخفض مداري... المزيد
  • 11:22 . قطر تكشف عن خطة لإنشاء محطة تضاعف إنتاج الطاقة الشمسية بحلول 2030... المزيد
  • 10:11 . النفط يواصل التراجع وسط احتمالات زيادة إمدادات أوبك+ وضعف الطلب العالمي... المزيد
  • 08:16 . مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على بيتيس بالدوري الإسباني... المزيد
  • 07:45 . القسام تبث رسالة لعائلات الأسرى: نتنياهو يختار فيلادلفيا بدلا من أبنائكم... المزيد
  • 07:31 . صلاح يقود ليفربول للفوز على مضيفه مانشستر يونايتد... المزيد
  • 08:23 . بدلاً من دعم حرية الصحافة.. "الصحفيين الإماراتية" تدعو لمواجهة المنتقدين على وسائل التواصل... المزيد
  • 08:06 . كيف تحرس قوات الدعم السريع مصالح أبوظبي اللوجستية والتجارية في السودان؟.. محللون يجيبون... المزيد
  • 07:56 . إيران تصدر التقرير النهائي لظروف تحطم طائرة رئيسي... المزيد
  • 07:13 . "الهوية والجنسية" تدعو الراغبين في المغادرة لتسوية ترخيص مركباتهم... المزيد
  • 06:56 . أردوغان وولي العهد السعودي يؤكدان ضرورة التحرك المشترك بشأن غزة... المزيد

في عيد ميلاده الـ61.. مطالبات حقوقية بالإفراج عن الدكتور محمد الركن

رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-09-2023

تحل اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر، الذكرى الـ61 لميلاد الحقوقي والأكاديمي الدكتور محمد الركن، والذي لا يزال معتقلاً في سجون أبوظبي رغم انتهاء مدة محكوميته قبل أكثر من عام.

وطالب مراكز حقوقية بسرعة الإفراج عن الدكتور الركن الملقب بـ"مانديلا الإمارات"، والذي أنهى مدى سجنه بتاريخ 17 يوليو 2022.

وقالت منظمة القلم الدولية (Pen mena) إن "الدكتور محمد الركن الأكاديمي والحقوقي الإماراتي يُتم عامه الـ 61 خلف القضبان، بعد أن قضى حكمًا بالسجن لعشر سنوات بسبب دفاعه عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات".

وأشارت المنظمة في بيان مقتضب على حسابها في موقع "إكس"، إلى أن "الركن لا يزال رهن الاعتقال التعسفي حتى هذه اللحظة".

وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن الدكتور الركن دون قيد أو شرط.

وقال مركز "الإمارات لحقوق الإنسان" على حسابه في موقع إكس: "يوافق اليوم عيد ميلاد أيقونة القانون والحريات في الإمارات الدكتور المعتقل محمد الركن، حيث يُتم عامه الـ 61 خلف قضبان سجون الإمارات بعد أن قضى حكمًا بالسجن لـ10 سنوات بسبب دفاعه عن حقوق الإنسان وما يزال معتقلًا بشكل تعسفي".

وأشار المركز إلى أن الدكتور محمد الركن على جائزة منظمة الكرامة لحقوق الإنسان عام 2012، وجائزة لودوفيك تراريو الدولية لحقوق الإنسان لسنة 2017، كما كان من بين المُرَشّحين النهائيين لجائزة عام 2014 التي تُقدّمها منظمة "مساند الخط الأمامي" (Front Line Defenders) للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار.

والدكتور محمد الركن (61 عاماً)، محامٍ إماراتي ومدافع بارز عن حقوق الإنسان، والرئيس السابق لجمعية الحقوقيين الإماراتيين. وهو أستاذ قانون دولي، ولديه ماجستير ودكتوراه في القانون الدستوري من جامعة وارويك في المملكة المتحدة.

واعتقل الدكتور الركن في 17 يوليو 2012 ضمن "الإمارات94" وحُكم عليه مطلع يوليو 2013 بالسجن 10 سنوات (تبدأ من تاريخ اعتقاله)، أكملها في يوليو 2022.

وفي أغسطس الماضي أكدت ماري لولور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان أن الدكتور محمد الركن والمدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات محتجزون بموجب قانون مكافحة الجرائم الإرهابية الذي يستخدم مصطلحات واسعة مثل معارضة الدولة والمساس بالوحدة الوطنية، ويعطي الحق بتأسيس مراكز المناصحة التي يتم استخدامها لإبقاء المعتقلين في السجون بعد انتهاء مدة عقوبتهم.

وفي 30 مارس 2023، أصدر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي رأياً يعتبر أن احتجازه تعسفياً، وينتهك القانون الدولي.

ويتمتع الدكتور الركن بعضوية رابطة المحامين الدولية، وعضو مؤسس في منظمة (سد الخليج). علاوة على أنه كان أستاذ القانون الدستوري في جامعة الإمارات وكاتب للعديد من الكتب والمقالات في مجال حقوق الإنسان. وعُقِدَت معه لقاءاتٌ للحديث عن حقوق الإنسان. وهو معلقٌ ومحللٌ سياسي، فكان ضيفاً على الشاشة مراراً للتعليق على أحداثٍ مختلفة، خاصةً فيما يتعلّق بالشأن الإيراني-الخليجي.

وسبق أن حث السلطات في البلاد على إجراء إصلاحات سياسية وقانونية في الدولة. وقد دعا إلى وقف انتهاك حقوق الإنسان وشجع الحكومة على الانضمام إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية والبروتوكولات ذات الصلة التي تحمي حقوق الإنسان. علاوة على ذلك، قدم المساعدة القانونية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك للمدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان.

وفي مارس 2011 ، وقّع الركن، مع 133 من الأكاديميين الإماراتيين والقضاة والمحامين والطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان، على عريضة موجهة إلى رئيس الدولة والمجلس الأعلى للاتحاد في البلاد تطالب بإصلاحات ديمقراطية، ليشرع بعدها جهاز أمن الدولة في حملة اعتقالات ضد الأفراد الذين وقعوا على الوثيقة.

ولا يزال الركن معتقلاً بحجة "احتياجات إعادة التأهيل"، وفقاً لقانون مكافحة الجرائم الإرهابية الإماراتي وقانون مركز المناصحة، حيث مددت السلطات احتجازه إلى أجل غير مسمى. وهو يعاني من انتهاكات مستمرة، ولا يزال محتجزاً تعسفياً حتى يومنا هذا.