أحدث الأخبار
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد

لماذا علينا أن نقرأ الصحف؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-10-2014

في 1995 لم يكن لدى معظمنا بريد إلكتروني، كنا نستخدم الفاكس في المراسلات، في بداية الألفية الثالثة، بدأ الناس حديثاً متشعباً ومتذبذباً ما بين القلق والمصالح حول العولمة، الاقتصاد الحر، التجارة الحرة، الإرهاب والسلاح الكيميائي، المتطرفين والإسلام فوبيا، لم تكن الدول تعرف توجهاتها وكيف تختار الأصلح بين كل هذا المعروض، كنا بالكاد نتهجى الإنترنت ونتعثر بين بريد وآخر.عندما كنت أفتح الصحف كانت صفحات الرأي لا تخلو من موضوع حول الأخطار التي يشكلها الإنترنت على الصحافة والشباب والأطفال، وكانت الاستنتاجات كلها تقود إلى أن الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت)، هي الخطر والعدو الأول للصحافة والإذاعة والكتاب والتلفزيون، وبعد عقد من الزمان ما عاد أحد يتحدث عن هذا الموضوع! قل الاهتمام به حتى تلاشى أو تحول إلى مادة للبحوث والدراسات الأكاديمية لا أكثر، لكن الناس أشاحت ببصرها واهتمامها عن قراءة الصحف وعن متابعة مجمل وسائل الإعلام فعلاً، ليس بسبب الإنترنت فقط، لكن بسبب المحتوى والمضامين الصحفية والإعلامية التي إما أنها لم تتغير وظلت تراوح مكانها وتعيد إنتاج أفكار عفا عليها الزمن، وإما لأنها صارت أكثر اضطراباً وتشوشاً من الواقع المضطرب والمحبط جداً.لماذا علينا أن نقرأ الصحف إذن؟ لنعرف ما يحدث حولنا، لكننا نعرفه طازجاً وفي وقت حدوثه عبر تقنية البث المباشر ووسائل التواصل ونظرية الصحفي المواطن، وهنا فإن على الصحف قبل أن تغلق أبوابها أن تفكر في التغيير، في القفز إلى الأمام، في التحول إلى صحافة الرأي والتحليل الخبري، والخدمات الحكومية والمالية والسياحية والعقارية والثقافية والتقنية والاستشارات الهندسية والعلمية والتجارية والغذائية والتجميلية والطبية وغيرها، مما يحتاجه الناس في أي مكان، الجريدة لن تظل تلقى أمام الباب أو على المكتب طويلاً، سيختفي هذا المشهد بكل ملابساته، لذا وعبر صفحات يقوم عليها مختصون في كل التخصصات على الصحف أن تفكر في الخدمات والتسلية وما يهم الحياة الحقيقية، ما يعني أنه على الصحافة أن تتجه نحو الصفحات المتخصصة بحرفية ومهنية أكثر، وبالتأكيد، فإن قليلاً من الأخبار والسياسة لا يضر بطبيعة الحال‭!