أحدث الأخبار
  • 11:22 . هل تنجح أبوظبي في إبعاد الأسد عن الحرب (الإيرانية - الإسرائيلية)؟... المزيد
  • 08:03 . "أبوظبي للاستثمار" يشطب حصته في شركة "تيمز ووتر" البريطانية المتعثرة... المزيد
  • 08:00 . الاحتلال يقرر مصادرة أراض للأونروا في القدس وتحوليها إلى وحدات استيطانية... المزيد
  • 07:31 . " رويترز": دول الخليج بما فيها الإمارات ترفض أي هجوم إسرائيلي عبر أجوائها على إيران... المزيد
  • 07:05 . رغم الحصار.. “القسام” توقع 12 مركبة عسكرية إسرائيلية في كمين بجباليا... المزيد
  • 01:07 . الاحتلال يشن غارات على محافظتي حمص وحماة في سوريا... المزيد
  • 12:51 . في خضم الحرب على غزة.. أبوظبي تودع سفير الاحتلال بمناسبة انتهاء عمله... المزيد
  • 12:04 . حاكم الشارقة يعلن بدء العمل بـ"منتزه الرفيعة" في البطائح... المزيد
  • 11:42 . هذه الأعراض تنذر بالتهاب المريء لدى الأطفال... المزيد
  • 11:42 . قطر تفوز بنيل عضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي... المزيد
  • 11:33 . رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت... المزيد
  • 11:33 . "برجيل القابضة" تتوسع بالسعودية... المزيد
  • 11:27 . "دبي القابضة" تخطط لإنشاء صندوق استثمار عقاري... المزيد
  • 11:20 . ارتفاع النفط مع ترقب المتداولين لأحداث الشرق الأوسط وصعود المخزونات... المزيد
  • 11:18 . مصر تنفي اتهامات حميدتي بمشاركتها في قصف قواته... المزيد
  • 11:14 . مصحوباً برياح وأمطار وفيضانات فجائية.. الإعصار ميلتون يجتاح سواحل فلوريدا... المزيد

"فايننشال تايمز" تنصح السعودية بإظهار الاختلاف عن "تنظيم الدولة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2014

من الصعب مواكبة كل ما يوصف بأنه شرير في المملكة العربية السعودية. رجال الدين لديهم حاجة لا هوادة فيها للتعبير عن الرأي الديني بما يتعلق بكل الأمور الصغيرة والكبيرة في حياة الناس، وإصدار فتاوى بما يتعلق بالبوفيهات المفتوحة في المطاعم وصولاً إلى بطاقات البوكيمون للأطفال.

وفي وقت سابق من هذا العام، وبما يتعلق بكتاب الرسوم الخارقة “99 The”، والذي أشاد به باراك أوباما معتبراً أنه يجسد “تعاليم وسماحة الإسلام”، اعتُبر البرنامج التلفزيوني المصنوع على أساس هذا الكتاب “شراً” من قبل أحد كبار رجال الدين.
وأما أحدث هدف لعلماء الدين فهو أكثر خطورة، ولكنه ليس محيراً بشكل أقل، وهو أكبر بنك في المملكة. ومن خلال مجموعة من الفتاوى، حاول رجال الدين عرقلة طرح حصة بقيمة 6 مليار دولار من قبل البنك الأهلي التجاري، معلنين أن شراء أسهم في مؤسسة تتعامل بشكل كبير من خلال نظام الفوائد هو أمر محظور.
وأما الحكومة السعودية، والتي تدعي عندما يكون الأمر مريحاً لها بأنه يجب الالتزام بكلام العلماء، فإنها لم تلق بالاً لهذه الإملاءات الجديدة. وكيف يمكنها فعل غير ذلك وهي تستثمر احتياطياتها من العملات الأجنبية من مبيعات النفط في الصكوك ذات عوائد الفائدة؟ وفي الواقع، مهد الإسلام وموطن أقدس مواقعها لم يكن مولعاً يوماً بالنظام المصرفي الإسلامي، وقد قام بمقاومته حتى أصبح صناعة كبيرة جداً بحيث لا يمكن تجاهلها.
ولذلك، فمن الغريب أن رجال الدين قرروا إطلاق حملة ضد البنك الأهلي، والذي يفترض بأنه لم يكن قط إسلامياً بما فيه الكفاية بالنسبة لأذواقهم. ربما تعني هذه الحملة أن هناك جرأة مفاجئة لإزعاج العائلة المالكة، أو ربما تعني أن رجال الدين يرون أن هناك فرصة سانحة لإجبار الأهلي على التحول إلى بنك إسلامي.
وحتى الآن، ونظراً لاستخدام الكثير من السعوديين للنظام المصرفي التقليدي ونظراً لطرح أسهم البنك الأهلي التجاري بثمن بخس، فإن رهان المجتمع المالي من المرجح أن يكون أن المال سيكون أقوى من الدين في هذه الحالة.
وعند التفكير بالفتاوى، أود لو أن هذا الموقف الحازم من قبل العلماء السعوديين يوجه نحو اتخاذ أحكام أكثر إنتاجية، بدلاً من محاولة تقويض نظام مصرفي يعمل بشكل جيد. ربما قد ينظرون في خفض عدد ساعات التعليم الديني في المدارس؛ أو ربما يمكنهم تشريع أن الشباب السعودي ينبغي أن يعقد حفلات رقص مع الموسيقى الحية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل المجتمع أكثر سعادة، وصحة.
وبشكل ملح أكثر، ربما يمكنهم أن ينظروا في فرض حظر على قطع الرؤوس، حيث كانت هناك 128 حالة إعدام في المملكة منذ يناير من العام الماضي وفقاً لهيومن رايتس ووتش، بما في ذلك امرأة بتهمة الشعوذة والسحر. ومن شأن ذلك أن يكون أيضاً في صالح إنهاء المقارنات بين الممارسات الوهابية السعودية وممارسات الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، على حد قولها.