قال مبعوث الطاقة الأمريكي آموس هوكشتاين اليوم الخميس، إنه لا يعتقد أنه ينبغي التخلي عن الأمل بشأن تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، وأن الأمر لا يزال هدفا للولايات المتحدة رغم الحرب الدائرة في غزة.
وقالت مصادر مطلعة على تفكير السعودية لرويترز قبل شهرين إن السعودية جمدت الخطط المدعومة من الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وسط تصاعد الحرب بين مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وقوات الاحتلال.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية ردا على الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 أسيراً، وفقا للإحصاء الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 17 ألف شخص حتى الآن في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وحتى السابع من أكتوبر، كان القادة الإسرائيليون والسعوديون يقولون إنهم يتحركون بخطى راسخة نحو اتفاق كان من الممكن أن يعيد تشكيل الشرق الأوسط.
وقال هوكشتاين متحدثا على هامش فعالية في الإمارات "أعتقد أنه ليس كل طريق طريقا مستقيما وأحيانا يسير في اتجاهات مختلفة أولا. لكن الهدف لا يزال هو نفسه".
وأضاف "نظل ملتزمين بهدف التكامل الإقليمي، ولا يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية وإسرائيل فحسب، بل يجب أن يكون أوسع من ذلك بكثير".
وتابع قائلا "لا أعتقد أننا نغير اتجاهاتنا، ولا أعتقد أن هذا الصراع يجب أن يفعل ذلك. في الواقع، يجب أن يكون هذا الصراع بمثابة تذكير لنا بأننا إذا لم نتجه نحو التكامل الإقليمي والسلام والأمن - فهذا هو البديل".
وتعارض واشنطن وحليفتها "تل أبيب" وقف إطلاق النار في غزة لأنهما تعتقدان أنه لن يفيد سوى حماس. وبدلا من ذلك، تدعم واشنطن هدنا مؤقتة لحماية المدنيين والسماح بإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر.