أعلنت الصين رفضها المشاركة في التحالف البحري، الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة الدولية، في البحر الأحمر.
وقالت مصادر صحفية صينية، إن بكين تلقت دعوة للانضمام إلى التحالف البحري الدولي، لكنها رفضتها، مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت عدم تعرض السفن القادمة من الصين إلى أي اعتداءات في البحر الأحمر حتى الآن.
واعتبرت أن ما أسمته العلم الزائف، الذي ترفعه الولايات المتحدة، هو ما يمثل تهديدا دائما لأمن المنطقة.
وكانت إسبانيا أيضا أعلنت أنّها لن تشارك في التحالف الدولي لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأكدت وزارة الدفاع الإسبانية لن تعارض مشاركة الدول الأوروبية الأخرى في إطار مهمّة محدّدة.
وقالت الوزارة إنّها تعارض توسيع "مهمّة أتالانت" الأوروبية التي تكافح القرصنة في المحيط الهندي منذ عام 2008.
وأشارت الوزارة إلى أنّ استئناف أعمال القرصنة مؤخراً في المنطقة يتطلّب أقصى قدر من الاستثمار في هذه المهمّة.
كما شدّدت على أنّ "طبيعة وأهداف مهمّة أتالانت لا علاقة لها بما نهدف إلى تحقيقه في البحر الأحمر".
وأكدت الوزارة أنّ هذه البعثة الخاصّة يجب أن يكون لها نطاق عملها، ووسائلها وأهدافها الخاصة التي تحدّدها الهيئات المختصّة في الاتحاد الأوروبي.
وبعد نحو شهر من بدء الحوثيين استهداف السفن الإسرائيلية أو التي تنقل بضائع من وإلى الاحتلال الإسرائيلي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في 18 ديسمبر الجاري عن مبادرة لتشكيل قوات متعددة الجنسيات من 10 دول باسم "حارس الازدهار"، بهدف "ردع الهجمات بالبحر الأحمر".