أحدث الأخبار
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد

لا عزاء للعفيفات

الكـاتب : أماني محمد
تاريخ الخبر: 27-10-2014

كان إعدام ريحانة جباري مهندسة الديكور الإيرانية - التي حاول ضابط يعمل في الاستخبارات الإيرانية استدراجها والاعتداء عليها، فبادرته بطعنات أردته قتيلاً – جزءاً لا يتجزأ من تجاوزات النظام الإيراني، المتلبس بلبوس الدين الذي يمنع في بلاده بيع الأحذية ذات الكعوب العالية درءاً للفتنة، علما بأنه قد صار لها سوق في ايران، وفي الوقت ذاته يعدم امرأه شريفة نافحت عن شرفها.

أي تضاد وتناقض يعنيه هذا النظام الذي استغل حاجة شعبه، وأسبغ عليهم رحماته المدعاة حتى يتبرعوا بخمس دخلهم، والنتيجة أنه كدس ثروات لا تعد، وصار الملالي لديهم أصحاب ثروات خيالية تفوق امكانية العد أوالحصر.

وبعد سبع سنوات من سجن امرأة بريئة كانت ضحية وببساطة متناهية، فقط لأن المقتول ضابط استخبارات.

أين إذاً هو المرجع الإسلامي في حكم الشريعة الإسلامية، والقاعدة الفقهية تقول: من مات دون عرضه فهو شهيد.

إذاً هي دافعت عن عرضها، ولم ترتكب أي جريمة مع سبق الإصرار، ولم تكن هي صاحبة النفسية السيئة منذ البدء.

موت "ريجانة" ربما يفتج الباب على مصراعيه أمام انتقادات تركز على هذه التجاوزات وتطالب باجتثاثها من جذورها، فالمرأة في إيران كانت دوماً سباقة في احراز أهداف متقدمة في شباك السياسة التي تطال كل الأطراف.

ضغوط النظام على السيدات ستدفعهن نحو الضغط عليه، فهذا النظام أجرم في حق سُنة العراق، وأوصله إلى مزرعة خاصة بإيران ويتجاوزها ليذهب إلى سوريا ليستبيح دماء الأبرياء، ويرتكب جرائم حرب بحجة توجيه ضربة ضد الإرهاب، وهو في الأساس نظام ينتهك القوانين ويعمل وفق قانون الغاب، ليس لديه بعد انساني حتى مع الشيعة مادام هناك مس بذات استخبارية معتدية تعدت على عرض امرأة بريئة وكان مصير شرفها الإعدام.

قد يحين موعد حصاد التجاوزات التي مارستها إيران، وسيجد مرتكبوها أنهم تجاهلوا مطالب شعبهم ولم يكترثوا لفقره، فدائما يأتي الخطر من هذه التجاوزات وهم اليوم بعد اعدام ريحانة أكثر ضعفاً تجاه هذه الدماء التي أريقت طويلًا سواء في الأهواز العربية أوغيرها من المناطق التي تعامل معها هذا النظام بقسوة شديدة.