11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد |
11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد |
10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد |
10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد |
01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد |
12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد |
12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد |
09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد |
09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد |
08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد |
07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد |
07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد |
05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد |
11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد |
أعلنت باكستان أنها اتفقت مع إيران على "خفض" التوتر بينهما أمس الجمعة، إثر تبادل البلدين شن غارات دامية، قالتا إنها استهدفت مناوئين لهما في أراضي البلدين هذا الأسبوع.
وأدت العمليات العسكرية التي قلّما تحدث في منطقة بلوشستان الحدودية السهلة الاختراق، والمشتركة بين البلدين، إلى زيادة التوترات الإقليمية المتصاعدة أساسا بسبب الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، المصنفة منظمة إرهابية في الولايات المتحدة، وعدة دول غربية.
وشنت إيران هجوما صاروخيا وبمسيرات، على أهداف وصفتها بأنها "إرهابية" في باكستان، ليل الثلاثاء، وردّت باكستان بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية، الخميس.
واستدعت باكستان سفيرها من طهران وأعلنت أن مبعوث إيران الذي يقوم بزيارة إلى بلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.
ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى ضبط النفس، بينما عرضت الصين التوسط بين البلدين.
ولكن وزير الخارجية الباكستاني، جليل عباس جيلاني، ونظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أعلنا عقب محادثة هاتفية بينهما الاتفاق "على ضرورة تعزيز التعاون على مستوى العمل والتنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب وجوانب أخرى ذات اهتمام مشترك".
وجاء في ملخص المحادثة الذي نشرته وزارة الخارجية في إسلام آباد أنهما "اتفقا أيضا على تهدئة الوضع".
من جهته، قال أمير عبد اللهيان في بيان بعد الاتصال، إنّ بلاده "حريصة على سيادة باكستان وسلامة أراضيها وتعاون البلدين لتحييد" وإن "تدمير المعسكرات الإرهابية في باكستان أمر ضروري".
ويتطابق هذا الخطاب مع توقّعات المحلّلين بأنّ الجانبين سيسعيان إلى وقف التصعيد.
وقال انطوان ليفيسك من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "نتيجة الوضع الجديد، هي أنّ البلدين متساويان ظاهرياً ورمزياً".
وأضاف أنّ "مخاطر مزيد من التصعيد طفيفة وربما تتضاءل مع مرور الوقت".
مخاوف من إغلاق الحدود
وفي الوقت نفسه، عقد رئيس الوزراء الباكستاني، أنور الحق كاكار، الجمعة، اجتماعا أمنيا طارئا مع قادة الجيش والمخابرات.
وأكد بيان نشره مكتب كاكار، حول الاجتماع على "التصميم الثابت على أن سيادة باكستان ووحدة أراضيها لا يمكن انتهاكها مطلقا".
وأضاف البيان أن "أي محاولة من أي كان لخرقها تحت أي ذريعة سيتم الرد عليها بكل ما أوتيت الدولة من قوة".
لكن المجتمعين قالوا أيضا إنه يتعين على باكستان وإيران "التعامل مع المخاوف الأمنية لبعضهما البعض من أجل المصلحة الأكبر للسلام والاستقرار الإقليميين".
وكان كاكار قد قطع زيارته إلى دافوس بسويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي عقب الهجمات التي جاءت قبل ثلاثة أسابيع من إجراء انتخابات عامة.
وتتولى حكومته، تصريف الأعمال في باكستان، حتى الانتخابات العامة المقررة بعد ثلاثة أسابيع.
وقالت كل من طهران وإسلام أباد إنهما استهدفتا عناصر مسلحة تنشط من أراضي كل منهما.
وبلغت حصيلة القتلى في الجانبين 11، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق تقارير من جانبي الحدود التي تعبر منطقة قاحلة تنشط فيها حركات مسلحة منذ عقود.
في القرى النائية والقاحلة قرب موقع الضربة بمقاطعة بنجغور، حيث نادرا ما تتوفر تغطية الهواتف المحمولة، يروي المزارعون أحداثا من تقارير نقلها مسؤولو الأمن الزائرون الذين أقاموا نقاط تفتيش في المنطقة.
وقال مولانا محمد صديق (42 عاما) لوكالة فرانس برس، الخميس، إن "مروحيات كانت تحلق فوقنا وتتجه إلى المنطقة التي وقعت فيها الضربة الإيرانية، لكننا لم نكن نعرف ما حدث".
ويخشى القرويون أن يؤدي تدهور العلاقات بين البلدين إلى إغلاق الحدود ووقف التجارة مع إيران التي تعتمد عليها المنطقة للوظائف وواردات السلع الغذائية.
وقال حاجي محمد إسلام (55 عاما) "إذا أغلق الإيرانيون الحدود سيتضور الناس جوعا ويسبب ذلك مزيدًا من التمرد لأن الشباب سينضمون إلى منظمات إنفصالية".
ويشن البلوش الانفصاليون منذ عقود، تمردا محدودا ضد السلطات الباكستانية من المنطقة الفقيرة الخارجة إلى حد كبير عن سيطرة الحكومة، سعيا للحصول على حصة أكبر من مواردها المعدنية.
وتقول مجموعات حقوقية إن الحملة العسكرية على التمرد شملت حالات اختفاء قسري على نطاق واسع وعمليات قتل بإجراءات موجزة.