أحدث الأخبار
  • 09:49 . "هيومن رايتس ووتش" تدعو الحكومات لمراقبة جلسة الحكم في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 09:31 . ندوة حقوقية تسلط الضوء حول كيفية استخدام أبوظبي لإجراءات "سحب الجنسية" كأداة لعقاب المعارضين... المزيد
  • 09:27 . الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين... المزيد
  • 08:43 . القسام تبث مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بالشجاعية... المزيد
  • 08:36 . وزير الخارجية السعودي: الاعتراف بدولة فلسطين مسار السلام بالمنطقة... المزيد
  • 07:17 . سرايا القدس: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار... المزيد
  • 07:06 . أدنوك ومجموعة "إي آند" تبرمان شراكة لبناء شبكة لاسلكية مخصصة لقطاع الطاقة... المزيد
  • 12:59 . "إيسيسكو" تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إخلاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية... المزيد
  • 10:31 . إيطاليا: أزمة البحر الأحمر أثرت على نظامنا التجاري بأكمله... المزيد
  • 10:25 . أصوات ديمقراطية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد مناظرته أمام ترامب... المزيد
  • 10:20 . عبدالله بن زايد يؤكد لـ"بلينكن" دعم أبوظبي لجهود وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:18 . تركيا تهزم النمسا وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا... المزيد
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد

إيران تتوعد بالانتقام بعد هجوم إسرائيلي على قنصليتها في دمشق

رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-04-2024

توعدت إيران يوم الثلاثاء بالانتقام من "إسرائيل" بسبب هجوم جوي أدى إلى مقتل اثنين من كبار القادة العسكريين وخمسة مستشارين عسكريين آخرين في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، مما يزيد من خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

وهذه الضربة واحدة من أجرأ الهجمات التي تستهدف المصالح الإيرانية في سوريا حتى الآن، حيث تكثف "تل أبيب" حملة عسكرية منذ فترة طويلة ضد إيران والجماعات التي تدعمها طهران مع امتداد الصراعات إلى أنحاء الشرق الأوسط منذ بداية العدوان على غزة.

وتحرص طهران حتى الآن على تجنب الدخول في صراع مباشر بينما تدعم حلفاء يهاجمون أهدافا إسرائيلية وأمريكية.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الذي دمر مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي في حي المزة الراقي بدمشق مساء يوم الاثنين وأدى إلى مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني.

لكن مسؤولا حكوميا إسرائيليا كبيرا تحدث لرويترز شريطة عدم كشف هويته قال إن هؤلاء الذين أصابهم الهجوم "كانوا وراء الكثير من الهجمات على أصول إسرائيلية وأمريكية وكانوا يخططون لشن هجمات أخرى".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن السفارة الإيرانية "لم تكن هدفا".

وتوعد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالانتقام. وقال "سينال الكيان الصهيوني الخبيث عقابه على أيدي رجالنا البواسل. سنجعل الصهاينة يندمون على جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومثيلاتها".

وقال علي شمخاني المستشار السياسي لخامنئي في منشور على منصة إكس إن الولايات المتحدة "تظل مسؤولة مباشرة سواء أكانت على علم بنية (إسرائيل) تنفيذ هذا الهجوم أو لم تكن".

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي أن واشنطن أبلغت طهران بأنها "ليس لها أي علاقة" أو علم مسبق بالضربة الإسرائيلية.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالهجوم ودعا "جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد… من شأنه أن يؤدي إلى اتساع الصراع في منطقة مضطربة بالفعل".

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن عدد القتلى جراء الهجوم وصل إلى 13 بينهم ستة سوريين. وصرح مصدران أمنيان في لبنان بأن عضوا واحدا على الأقل في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران قُتل أيضا في الهجوم.

وواصلت فرق الدفاع المدني السورية العمل يوم الثلاثاء على إزالة الأنقاض فيما توقفت سيارات الإسعاف قرب الموقع.

وقال سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري، الذي لم يصب في الهجوم، إن المبنى المدمر كان يضم مقر إقامته. وشوهد وهو يخرج من مبنى السفارة الرئيسي يوم الثلاثاء مع أفراد الحراسة الأمنية.

ووصفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة الضربة بأنها تنتهك "المبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية".

وقال أكبري لرويترز إن الهجوم أظهر عدم وجود أي احترام للقانون الدولي وإن من حق إيران وسوريا الرد.

وقالت وفاء بدر، من سكان حي المزة، إنها كانت في المطبخ في منزلها عندما سمعت انفجارا هائلا. وأضافت أنها فقدت الوعي لمدة 10 دقائق تقريبا، وأن سيارتي أسرتها دمرتا.