أحدث الأخبار
  • 12:59 . "إيسيسكو" تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إخلاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية... المزيد
  • 10:31 . إيطاليا: أزمة البحر الأحمر أثرت على نظامنا التجاري بأكمله... المزيد
  • 10:25 . أصوات ديمقراطية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد مناظرته أمام ترامب... المزيد
  • 10:20 . عبدالله بن زايد يؤكد لـ"بلينكن" دعم أبوظبي لجهود وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:18 . تركيا تهزم النمسا وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا... المزيد
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد
  • 08:58 . السعودية تقدم مساهمة مالية للبنان بقيمة 10 ملايين دولار... المزيد
  • 08:58 . أطعمة تحمي من نقص مجموعة "فيتامين В"... المزيد
  • 08:01 . النفط يرتفع قرب أعلى مستوياته في شهرين... المزيد
  • 07:54 . أنباء عن تغييرات في الحكومة المصرية تطال الخارجية والمالية والكهرباء... المزيد
  • 07:32 . ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و925 شهيداً... المزيد
  • 07:19 . أردوغان يعقد مباحثات مع وزير الدفاع السعودي في أنقرة... المزيد
  • 06:36 . تقرير: محاكمة "الإمارات 84" غير العادلة تظهر تجاهل أبوظبي التام للقانون الدولي... المزيد

أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين

عبدالله بن زايد خلال منتدى "مغردون" - مايو 2017
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-05-2024

أكد رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، أحمد الشيبة النعيمي، اليوم الأحد، أن فيديو وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، الذي حذر فيه من تدفق الإسلاميين على أوروبا، يمثل تحريضاً صريحاً على الإسلام والمسلمين في أوروبا.

والأحد الماضي، أعاد عبدالله بن زايد نشر فيديو من حساب شركة " Visegrád 24" الإعلامية، حذر فيه الأوروبيين من خروج المزيد من المتطرفين والإرهابيين المسلمين في دولهم، دون تحديد جهة بعينها، وعلق عليه قائلاً: "قلت لكم ذلك".

وجاء توقيت إعادة نشر الفيديو، بالتزامن مع المظاهرات الواسعة التي تشهدها دول أوروبية، وجامعات أمريكية، تضامناً مع غزة التي تتعرض لحرب صهيونية منذ سبعة أشهر، في إشارة إلى وقوف الإسلاميين وراء المظاهرات المناهضة للحرب الصهيونية على غزة.

وقال النعيمي إن عبدالله بن زايد ابتهج لأن حساب  Visegrád 24 أعاد نشر المقطع. مؤكداً أنه حساب عنصري من الدرجة الأولى، ويحرض على المسلمين وطردهم من أوروبا، ويروج للإسلامافوبيا.

وأشار النعيمي إلى أن هذا الحساب تابع لليمين المتطرف المساند للاحتلال الصهيوني.

وفي مايو 2017، وخلال حديثه لمنتدى "مغردون"، الذي نظمته السعودية وشارك فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قال الشيخ عبدالله بن زايد: "سيأتي يوم نرى فيه خروج المزيد من المتطرفين والإرهابيين من أوروبا"، مضيفاً أن الأوروبيين يجهلون الإسلام.

وقال النعيمي إن الحساب أعاد نشر الفيديو لأنه يتماشى مع سياسته المعادية للإسلام. معتبراً أن عبدالله بن زايد يحرض بكل وضوح على 50 مليون مسلم في أوروبا، كونه تحدث عن المسلمين في أوروبا بشكل عام، ولم يحدد جهة بعينها.

وأضاف النعيمي أن الخطاب يتم استخدامه "ممن يريدون استمرار الإبادة في غزة"، كونه يتزامن مع الاحتجاجات الواسعة في أوروبا وأمريكا تضامناً مع غزة.

وبشأن ذلك، تساءل النعيمي: "علامَ الفرح يا معالي الوزير أن يستخدم خطابك لاستمرار الإبادة الجماعية، ولمنع من يريدون إيقافها من أن يقولوا كلمتهم الحرة اليوم؟".

واختتم النعيمي المقطع بالقول: "هل عرفهم ما المصيبة التي نعيش فيها في الإمارات اليوم؟ وهل عرفتم بأن هناك خطاب كراهية إجرامي ضد الإسلام والمسلمين؟، هذا بكل وضوح، الذي تستخدمه الجهات المتطرفة، ضدنا وضد قضيتنا وضد إخوتنا في غزة".

مداخلة "تحريضية"

يُشار إلى أن مداخلة الشيخ عبدالله بن زايد خلال المنتدى تجاوزت نصف ساعة. ومما قاله حينها إن "بعض الدول الأوروبية لا تدرك أن هناك 50 مليون مسلم في أوروبا، ولذا هنالك دول أوروبية حاضنة للإرهابيين والتطرف".

وأضاف أنه عند حدوث أي مشكلة من المسلمين الذين لم تحسن الدول الأوروبية "رعايتهم"، فإن الأوروبيين يلقون باللوم على الدول العربية والإسلامية. مضيفاً "لا.. نحن غير ملومين".

وقال عبدالله بن زايد حينها إنه "ما زالت هنالك عنصرية ونظرة دونية للمستعمرين السابقين تجاه مستعمراتهم (العربية) السابقة"، في إشارة إلى فرنسا التي احتلت الجزائر.

وخلال السنوات الماضية، أعاد آلاف المعادين للإسلام حول العالم نشر الفيديو، خصوصاً عند وجود احتجاجات أو مظاهرات في دول أوروبا، بهدف التحريض على الإسلاميين.

من جانب آخر تُتّهم أبوظبي بنشر "الإسلاموفوبيا" في أوروبا، من خلال توظيف جماعات ضغط، وشركات استخبارات، لتشويه سمعة المهاجرين المسلمين هناك، والجمعيات الإسلامية الكبرى، من خلال السعي لربط مسؤوليها بالإخوان المسلمين والمتطرفين.

وتتواصل الاحتجاجات الواسعة في جامعات أوروبية وأمريكية ضد الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.