أحدث الأخبار
  • 09:49 . "هيومن رايتس ووتش" تدعو الحكومات لمراقبة جلسة الحكم في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 09:31 . ندوة حقوقية تسلط الضوء حول كيفية استخدام أبوظبي لإجراءات "سحب الجنسية" كأداة لعقاب المعارضين... المزيد
  • 09:27 . الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين... المزيد
  • 08:43 . القسام تبث مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بالشجاعية... المزيد
  • 08:36 . وزير الخارجية السعودي: الاعتراف بدولة فلسطين مسار السلام بالمنطقة... المزيد
  • 07:17 . سرايا القدس: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار... المزيد
  • 07:06 . أدنوك ومجموعة "إي آند" تبرمان شراكة لبناء شبكة لاسلكية مخصصة لقطاع الطاقة... المزيد
  • 12:59 . "إيسيسكو" تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إخلاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية... المزيد
  • 10:31 . إيطاليا: أزمة البحر الأحمر أثرت على نظامنا التجاري بأكمله... المزيد
  • 10:25 . أصوات ديمقراطية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد مناظرته أمام ترامب... المزيد
  • 10:20 . عبدالله بن زايد يؤكد لـ"بلينكن" دعم أبوظبي لجهود وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:18 . تركيا تهزم النمسا وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا... المزيد
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد

دراسة: قضاء سبع ساعات يوميا على مواقع التواصل يزيد خطر التدخين

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-05-2024

توصلت دراسة حديثة إلى أن احتمالية تدخين الأطفال والشباب واستخدامهم السجائر الإلكترونية أو أحدهما تزداد كلما زاد الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الرعاية الأولية والصحة العامة، كلية إمبريال كوليدج لندن للصحة العامة في المملكة المتحدة ونشرت نتائجها في 16 مايو في مجلة ثوراكس (Thorax) وكتب عنها موقع يوريك ألرت (EurekAlert).

وتشير النتائج إلى أن قضاء 7 ساعات أو أكثر في اليوم الواحد على مواقع التواصل الاجتماعي كان مرتبطا بمضاعفة خطر التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 25 عاما، مما يعزز المخاوف بشأن النفوذ التسويقي لهذه المنصات، كما أشار الباحثون.

وطُلب من المشاركين توثيق استخدامهم العادي لوسائل التواصل الاجتماعي خلال أيام الأسبوع، بالإضافة لتوثيق تدخينهم لسجائر وسجائر إلكترونية أو إحداهما.

وأظهر تحليل الردود أن تدخين السجائر، والتدخين الإلكتروني، والاستخدام المزدوج كانت جميعها أكثر شيوعا بين المشاركين الذين أبلغوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترات أطول.

وكشفت النتائج أن 2% فقط من الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي يدخنون السجائر حاليا، فيما أظهرت أن حوالي 16% ممن قالوا إنهم أمضوا 7 ساعات أو أكثر كانوا من المدخنين.

وارتفعت احتمالية التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية والاستخدام المزدوج، كلما ارتفع مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان أولئك الذين قالوا إنهم يقضون أقل من ساعة واحدة يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر عرضة للتدخين بنسبة تقترب من الضعف مقارنة بالأشخاص الذين لم يقضوا أي وقت في استخدام وسائل التواصل، في حين أن أولئك الذين يقضون 7 ساعات أو أكثر يوميا كانت احتمالية أن يكونوا من المدخنين أكبر بـ3.5 مرات.

وارتبط الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي بزيادة احتمالية الاستخدام المزدوج (تدخين السجائر والسجائر الإلكترونية). وكان أولئك الذين أبلغوا عن قضاء 1-3 ساعات يوميا في استخدام وسائل التواصل أكثر عرضة بـ3 مرات لأن يكونوا مستخدمين مزدوجين مقارنة بأولئك الذين قالوا إنهم لم يقضوا أي وقت على وسائل التواصل.

لكن أولئك الذين يقضون 7 ساعات أو أكثر يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا أكثر عرضة بـ5 أضعاف للتدخين والسجائر الإلكترونية.

وكانت نتائج الدراسة مستقلة عن العوامل الأخرى التي ترتبط بزيادة خطر التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية، بما في ذلك العمر والجنس ودخل الأسرة وتدخين الوالدين واستخدام السجائر الإلكترونية.

هذه دراسة رصدية، وعلى هذا النحو، لا يمكن استخلاص أي استنتاجات قاطعة حول العوامل السببية. ويقر الباحثون أيضا بأن الدراسة اعتمدت على بيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيا، وأنه لم يكن لديهم أي معلومات عن منصات التواصل الاجتماعي المستخدمة، أو كيفية استخدامها. لكنهم يقدمون بعض التفسيرات للنتائج التي توصلوا إليها.

وكتب الباحثون أنه أولا، وبشكل أكثر وضوحا، هناك أدلة على أن الشركات التي تقف وراء تدخين السجائر والسجائر الإلكترونية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن منتجاتها والترويج لها.

يشمل ذلك الإعلانات المباشرة التي تستهدف الأشخاص من خلال الخوارزميات واستخدام المؤثرين مدفوعي الأجر على وسائل التواصل الذين يقدمون التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية كنشاط عصري ومرغوب فيه.

وأوضح الباحثون أن قضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي من المرجح أن يزيد من التعرض لهذه الأشكال من التأثير.

وأضاف الباحثون: "ثانيا، تبين أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي له سمات مشتركة مع السلوك الإدماني الذي يبحث عن المكافأة. وقد يؤدي الاستخدام المرتفع لوسائل التواصل إلى زيادة التعرض لسلوكيات إدمانية أخرى مثل التدخين".

كما أشاروا إلى أن وسائل التواصل تشجع السلوكيات الخاطئة لغياب الرقابة حيث لفتوا إلى اعتبارها مساحة لا تخضع لإشراف الآباء ومقدمي الرعاية إلى حد كبير، وبالتالي فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يشجع السلوكيات المخالفة، بما في ذلك تدخين السجائر واستخدام السجائر الإلكترونية.

وخلص الباحثون إلى أن الشركات التي تمتلك منصات وسائل التواصل الاجتماعي لديها قدرة كبيرة على تعديل التعرض للمواد التي تروج للتدخين والسجائر الإلكترونية إذا اختارت ذلك أو اضطرت لذلك.

ويبدو أنه من غير المرجح أن تحد من هذا الأمر طوعا، وينبغي النظر في فرض حظر على المواد التي تروج لهذا الأمر.

وفي مقالة افتتاحية ذات صلة، أعربت الدكتورة كيم لافوا من جامعة مونتريال عن مخاوفها بشأن شعبية السجائر الإلكترونية ومنتجات التدخين الإلكتروني بين الشباب.

وتقترح أنه وبصرف النظر عن الطبيعة الإدمانية للنيكوتين والقدرة النسبية على تحمل تكاليف هذه المنتجات وإمكانية الوصول إليها، "قد تكمن الإجابة في الطرق الخفية التي تمكن مصنعو السجائر الإلكترونية من الوصول إليها وإغراء الشباب لاستعمال السجائر الإلكترونية"، والتي تشمل وسائل التواصل.