قال دبلوماسيون حضروا اجتماعا مغلقا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة إن المجلس وافق على قرار اليوم الأربعاء يدعو إيران إلى تعزيز تعاونها مع الوكالة وإلغاء الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول كبار المفتشين.
وأضاف الدبلوماسيون لوكالة "رويترز" أن المجلس وافق على المقترح بتأييد 20 دولة ومعارضة اثنتين وامتناع 12 دولة عن التصويت.
واقترحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا هذا القرار وقاومته الولايات المتحدة في البداية خشية أن ترد إيران بتصعيد أنشطتها النووية كما فعلت تجاه قرارات سابقة.
وكانت إيران قد توعدت بالرد إذا اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قرارا جديدا بإدانتها، اقترحته 3 دول أوروبية بالرغم من تحفظ الولايات المتحدة عليه.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قوله "في حال صدور قرار ضد إيران عن مجلس المحافظين وممارسة الأطراف ضغوطا سياسية، فإننا سنرد وفقا لما أبلغتهم به".
وأضاف إسلامي أنه بناء على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى "إذا لم تعد الأطراف الأخرى إلى التزاماتها، فمن حق إيران أن تخفض التزاماتها بشكل متبادل، والبلاد الآن في مرحلة تقليصها".
ويوم الإثنين، طرحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع قرار على مجلس المحافظين يدين إيران لفشلها في التعاون الكامل مع الوكالة، ويطالب بمزيد من المساءلة بشأن برنامجها النووي.
وكانت القوى الأوروبية علقت خططها لمواجهة إيران لعدم حصولها على تأييد واشنطن بهذا الشأن، وذلك خلال الاجتماع الفصلي الأخير للمجلس في مارس الماضي.