أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى فجر الأربعاء عن تدمير منصتي إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في المناطق التي يسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت القيادة الوسطى -في بيان- إن منصتي الإطلاق شكلتا تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية التي تبحر بالمنطقة.
وأكد البيان أن القوات الأميركية ستواصل اتخاذ الإجراءات التي تحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن في منطقة البحر الأحمر.
وكانت القيادة الوسطى أعلنت أول أمس أن 3 صواريخ أطلقها الحوثيين خلال الساعات الـ24 الماضية تجاه خليج عدن أصابت سفينتين تجاريتين، وألحقت بهما بعض الأضرار المادية، لكن السفينتين واصلتا الإبحار.
كما أوضحت أن إحدى السفينتين تحمل علم ليبيريا وتملكها وتسيرها سويسرا، أما الأخرى فتملكها وتديرها ألمانيا، مشيرة إلى أنها دمرت 3 صواريخ أخرى وطائرة مسيرة أطلقها الحوثيون تجاه خليج عدن، كما دمرت منصة إطلاق صواريخ تابعة لهذه الجماعة.
وفي نفس اليوم، أعلنت جماعة الحوثيين أن جهاز الأمن والمخابرات التابع لها ألقى القبض على "شبكة تجسس أميركية إسرائيلية، مزودة بتقنيات وأجهزة تمكنها من العمل السري".
وقال رئيس جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة عبد الحكيم الخيواني إن "عناصر (هذه) الشبكة نفذت أدوارا تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود".
وأضاف الخيواني أن شبكة التجسس التي تم اعتقالها في اليمن مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من "إسرائيل" وإليها.
وأعلنت هذه الجماعة استهداف أكثر من 100 سفينة منذ بدء عملياتها في نوفمبر 2023، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي وخليج عدن.
ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.