اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة السبت أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الأضاحي إلى القطاع "يحرم مئات الآلاف من العائلات من فرصة إحياء عيد الأضحى وذبح الأضاحي كجزء من الشعائر الدينية الإسلامية".
وقال المكتب إن "منع الاحتلال إدخال الأضاحي إلى غزة يكشف عن بشاعة الوجه الإجرامي للاحتلال وللإدارة الأميركية نحو دعم الإبادة الجماعية وحرمان شعبنا الفلسطيني من الاحتفال بعيد الأضحى".
وتابع بأن "الاحتلال يرتكب جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود بمنعه إدخال الأضاحي إلى غزة وذلك بإغلاقه كافة معابر قطاع غزة بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، بما فيها احتلاله وإغلاقه لمعبر رفح الحدودي، وإغلاق معبر كرم أبو سالم".
وأضاف "جريمة منع إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة تمثل تجاهلا فاحشا للقيم الإسلامية والإنسانية الأساسية ولحقوق الإنسان"، مشددا على أن "المسؤولية الأخلاقية والقانونية تقتضي من المجتمع الدولي التدخل الجدي لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف هذا التعدي الصارخ على حقوق المسلمين وعلى حقوق الإنسان".
كما حمّل الإعلام الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن "استمرار هذه الجرائم ضد الدين الإسلامي وضد شعبنا الفلسطيني سواء حرب الإبادة الجماعية أو منع إدخال الأضاحي وحرمان المسلمين من الاحتفال بعيد الأضحى".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإلغاء هذا القرار غير الإنساني وتكثيف الجهود لكسر الحصار عن قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة لهم.
يشار إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع ومنعت دخول البضائع، بينما سمحت بدخول كميات قليلة ومحدودة جدا من المساعدات الإنسانية في نوفمبر الماضي، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، قبل أن تسيطر على الجانب الفلسطيني منه في السابع من مايو الماضي.