بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تعثر جهود السلام والتصعيد في البحر الأحمر.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي، حيث جرى مناقشة المستجدات في قطاع غزة، واليمن، والسودان.
من جهتها قالت الخارجية الأمريكية، إن الوزير بلينكن عبر عن قلقه البالغ إزاء عمليات الاحتجاز الأخيرة التي قام بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين وموظفي المنظمات غير الحكومية، إضافة لهجماتهم المتهورة على السفن.
وأكدت الخارجية الأمريكية إن واشنطن ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لمواجهة دعم إيران للإرهاب، وإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من طهران على شن هجمات إرهابية.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي بشأن احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية، فضلاً عن الهجمات المتهورة المستمرة للحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد الوزير بلنكن خلال الاتصال على أن مثل هذه التصرفات تعرض عملية السلام في اليمن للخطر وشكر الوزير بلينكن وزير الخارجية العماني على جهود عمان الحثيثة والمستمرة لإنهاء الصراع في اليمن.
كما تناول الوزيران الجهود الجارية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة.
من جانبه، أكد البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستحاسب الحوثيين على أعمالهم التي وصفتها بالإرهابية، في وقت تتواصل الهجمات الحوثية على السفن بالبحرين الأحمر والعربي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها ترِّكز على ضمان تقويض هجمات الحوثيين، وتكبيدهم ثمنا؛ بسبب مساعيهم لمنع الشحن البحري.
وأشار المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، إلى أن بلاده تهتم بأمن وسلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر، وتأسف أن هجمات الحوثيين أصابت سفنا مؤخرا.
ولفت إلى أن واشنطن تدرس الطرق المختلفة لوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، التي قال إنها أعمال إرهاب.