أكد وزير الداخلية السعودي، رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود أن موسم الحج هذا العام لم يشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج، رغم وفاة أكثر من 500 حاج نتيجة موجات الحر.
وقال في تصريحات له مساء الأربعاء إن “الجهود المبذولة أسهمت في منع من تسول له نفسه من التأثير في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، متكاملة الإعداد والتنفيذ، وتسهيلات وخدمات ورعاية شاملة في مختلف الجوانب”.
وأضاف أن “الحالة الأمنية خلال الحج كانت مستقرة، ولم تشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج أو تعكر صفو الحج وفق انضباطية تامة ومراقبة دقيقة لأوضاع الحجاج وسير تنقلاتهم ومقرات إقامتهم وجميع تحركاتهم خلال أدائهم هذه الشعيرة العظيمة”.
وأوضح وزير الداخلية السعودي أن ”الأوضاع الصحية كانت مطمئنة، ولم يشهد الموسم ظهور أي حالات وبائية، كما توفرت جميع السلع الاستهلاكية والغذائية التي يحتاج إليها الحاج، وحظيت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه بمتابعة شاملة من الجهات المعنية لضمان استمرارها وبما يحقق راحة حجاج بيت الله الحرام”.
وقبل أيام، أصدرت القنصلية الأردنية التابعة لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين 41 تصريح دفن لحجاج أردنيين ليتم دفنهم في مكة المكرمة بناءً على رغبة ذويهم، مبينة أنهم "ليسوا من ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية"، فيما عُثر على 84 مفقودا من بين 106.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت الأحد تسجيل "2764 حالة إصابة بالإجهاد الحراري، بسبب ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة والتعرض للشمس، وعدم الالتزام بالإرشادات".
وكانت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أعلنت السبت الماضي أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ مليونا و833 ألفا و164 حاجا منهم مليون و611 ألفا و310 حجاج قدموا من خارج السعودية عبر المنافذ المختلفة.