أحدث الأخبار
  • 02:28 . لبنان يرصد 15 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:12 . "أبيض الناشئين" يخوض مباراتين وديتين أمام قطر استعداداً لكأس آسيا... المزيد
  • 12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد
  • 11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد

تزن كل واحدة منها ألفي رطل.. الاحتلال استخدم ثمان قنابل ضخمة في محاولته اغتيال الضيف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-07-2024

قالت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الثلاثاء إن الاحتلال الإسرائيلي استخدم 8 قنابل زنة كل واحدة منها ألفا رطل في محاولة اغتيال قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف في الغارة التي نفذتها ضد خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة السبت الماضي.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على العملية أنه عندما ظهرت معلومات استخباراتية بأن الضيف كان موجودا في مجمع في جنوب غزة، ضربت "إسرائيل" الهدف بقوة نيران ساحقة، مشيرين إلى أن قوة الانفجار الناجم عن الذخائر الموجهة بدقة أدت إلى تحويل الهدف إلى ما وصفتها بحفرة مشتعلة.

وبينما قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة استهدفت الضيف ونائبه رافع سلامة، مشيرا إلى أنه "لا يعلم مصير الضيف"، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل الضيف في الغارة.

أميركية الصنع

يأتي ذلك في وقت قال فيه خبيران في الأسلحة تحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية إن شظية شوهدت في مقطع فيديو لموقع الانفجار جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت عبارة عن ذيل زعنفة من نظام الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة الأميركي المعروف اختصارا باسم "جي دي إي إم".

وتستعين الذخيرة بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" لتحويل قنابل السقوط الحر التقليدية غير الموجهة والتي تسمى "قنابل غبية" إلى ذخائر ذكية موجهة بدقة يمكن التحكم بها لضرب هدف واحد أو عدة أهداف.

وطورت الولايات المتحدة هذه المعدات لتحسين الدقة في الأحوال الجوية السيئة بعد عملية عاصفة الصحراء عام 1991.

وتم تجهيز أول دفعة من أنظمة "جي دي إي إم" عام 1997، ووفقا للقوات الجوية الأميركية فإن مستوى موثوقية النظام تصل إلى 95%.

ويقول الخبير الفني السابق في الجيش الأميركي والمتخصص في التخلص من الذخائر المتفجرة تريفور بول إن صور الغارة على المواصي تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة من "مجموعة نظام "جي دي إي إم" بنسبة 100%" وهي مصنوعة في الولايات المتحدة.

وأضاف أنه بالنظر إلى أنواع القنابل المتوافقة مع نظام التوجيه وحجم شظية الزعنفة فمن المرجح أن النظام "جي دي إي إم" استُخدم على قنبلة تزن 450-900 كيلوغرام.

وقال بول إن ذيل الزعنفة يمكن أيضا تركيبه على الرأس الحربي بلو-109 "المدمر للتحصينات" والمصمم لاختراق الخرسانة، وأشار إلى أنه لم يكن من الممكن تحديد مكان صنع الحمولة بشكل قاطع من دون الحصول على "شظايا معينة تحديدا من جسم القنبلة".

دفعة جديدة

وأثار الاستخدام المتكرر لهذه القنابل الكبيرة في قطاع غزة المكتظ بالسكان احتجاجات منظمات حقوق الإنسان وزادت الضغوط على الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة النظر في ملف الأسلحة التي ترسلها بلاده لـ"إسرائيل".

وفي 12 يوليو الجاري، أعلن بايدن المضي قدما في إرسال قنابل زنة 500 رطل لـ"إسرائيل" بعد توقف مؤقت جراء مخاوف من احتمال استخدام ذخائر زنة ألفي رطل كانت موجودة في الشحنة نفسها، في مناطق مأهولة.

وانتقد البيت الأبيض مرارا "إسرائيل" بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في قطاع غزة حيث تقول "إسرائيل" إنها تسعى للقضاء على حماس.

الأكثر دموية

وتعتبر الغارة الإسرائيلية على منطقة المواصي الأكثر دموية خلال أكثر من 9 أشهر من الحرب.

وأدى قصف ما صنفته "إسرائيل" على أنه "منطقة آمنة" طلبت من النازحين التوجه إليها؛ إلى تحويل مخيماتهم قرب شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى أرض منكوبة ومتفحمة وإلى اكتظاظ المستشفيات بالضحايا.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الغارة أدت إلى استشهاد 92 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين.