ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه استعاد جثامين 5 أسرى من مواطنيه من محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد أن قتلوا في 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ الإثنين، يهاجم الجيش مناطق شرقي خان يونس التي سبق وادعى أنها "آمنة"؛ ما أسفر حتى اليوم عن "129 شهيدا و416 مصابا"، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك: "خلال عملية لقوات الفرقة 98 (...)، تم في خان يونس أمس (الأربعاء) انتشال جثامين مختطفين إسرائيليين".
وأضاف أنه انتشل "جثة المختطفة مايا غورين وجثامين العريف أول متقاعد أورين غولدين والعريف تومير أخيماس والعريف كيريل برودسكي ومساعد (متقاعد) رافيد أريه كاتس".
وتابع أن "الإسرائيليين الخمسة قُتلوا في 7 أكتوبر، وتم نقل جثامينهم إلى غزة" بحسب ادعائه.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) الخميس إنه باستعادة الجثامين الخمسة ينخفض عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 115، بينهم أموات.
وحتى الساعة 07:50 "ت.غ" لم يتوفر تعقيب من حماس، التي سبق وأعلنت مقتل أكثر من 70 أسيرا إسرائيليا جراء غارات عشوائية شنتها تل أبيب، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وتواصل "إسرائيل" حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى "تل أبيب" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر "إسرائيل" قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.