أحدث الأخبار
  • 08:16 . الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث اغتيال هنية... المزيد
  • 07:46 . أرباح أدنوك للحفر تتجاوز ملياري درهم في النصف الأول من 2024... المزيد
  • 06:53 . صحيفة: أبوظبي طرحت اسماً فلسطينياً جديداً لمرحلة "ما بعد حرب غزة"... المزيد
  • 06:11 . ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 39 ألفا و623 شهيدا... المزيد
  • 05:50 . رئيسة وزراء بنغلادش تفرّ على وقع الاحتجاجات والجيش يعتزم تشكيل حكومة انتقالية... المزيد
  • 12:37 . شرطة أبوظبي تحذر من طرق وأساليب الاحتيال المتجددة... المزيد
  • 12:26 . الأردن تطالب بوقف التصعيد في المنطقة خلال زيارة الصفدي لإيران... المزيد
  • 11:58 . الذهب يرتفع نتيجة المخاوف الاقتصادية وتوقعات التيسير النقدي... المزيد
  • 11:41 . إجمالي التحويلات المالية بالإمارات في خمسة أشهر تبلغ 7. 9 تريليونات درهم... المزيد
  • 11:16 . منذ بداية الحرب.. الإمارات علن تقديم مساعدات لغزة بقيمة 2.5 مليار درهم... المزيد
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد

صحيفة: أبوظبي طرحت اسماً فلسطينياً جديداً لمرحلة "ما بعد حرب غزة"

أرشيفية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-08-2024

قامت أبوظبي بطرح اسم رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق "سلام فياض" للعب دور في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق تقرير لصحيفة "الاستقلال".

وذكرت أن أبوظبي طرحت اسم فياض في اجتماع سري جديد عقد في 18 يوليو الماضي لمناقشة خطط اليوم التالي، بحسب ما كشف موقع أكسيوس الأميركي ووسائل إعلام عبرية من بينها القناة 14.

واستضاف الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الاجتماع في أبوظبي، وحضره المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك ومستشار وزارة الخارجية في واشنطن توم سوليفان، إضافة إلى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وهو من المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب مسؤولين كبيرين من الجيش.

وقال موقع أكسيوس إن الإماراتيين يريدون أن يكونوا جزءاً من حل في غزة لا يشمل حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولكن لديهم أيضاً تحفظات قوية بشأن القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية.

وأفاد التقرير أن الإماراتيين دفعوا من أجل تعيين مرشحين آخرين، بما في ذلك رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض ـ وهو منتقد لعباس ـ بدلا منه.

وفياض خبير اقتصادي وسياسي ليبرالي مستقل ورئيس وزراء سابق للسلطة الفلسطينية (2007-2013).

وتولى فياض رئاسة حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية بعد حلِّ حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية وسيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007 إثر أحداث الانقسام الفلسطيني.

وجاءت استقالة فياض من رئاسة الحكومة بعد فشله في تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وحماس، وبسبب وجود تباين في وجهات النظر بين مؤسستي الرئاسة ومجلس الوزراء.

وتعرض فياض أثناء ترؤسه للحكومة لانتقادات متكررة من حركة فتح والنقابات خاصة نقابة الموظفين على خلفية الأزمة المالية الحادة التي كانت تواجهها حكومته وانتقادات لأدائها وتعيين وإقالة الوزراء، دون الرجوع للحركة أو الرئيس محمود عباس.

كما هوجم فياض من حركة فتح التي يترأسها أيضا محمود عباس على خلفية زيارته إلى غزة عام 2015 ضمن محاولات تحقيق الوحدة الوطنية.

اختيار مريب

وبحسب صحيفة "الاستقلال"، جاء طرح اسم سلام فياض مرة أخرى كونه رجل اقتصادي من الدرجة الأولى، على الرغم من إخفاقاته وقراراته الكارثية في هذا الجانب خلال وجوده في الحكومة.

وترك فياض ديونا كبيرة على السلطة الفلسطينية قبل استقالته عام 2013 وصلت 4.2 مليارات دولار، وفق ما كشفت الحكومة اللاحقة برئاسة رامي الحمدالله.

واليوم، بعد العدوان الإسرائيلي، يقترح فياض خطة لإحلال السلام في غزة بشكل دائم، تتضمن إجراء إصلاحات ستمكن منظمة التحرير الفلسطينية من قيادة القطاع وإخضاعه لحكمها.

وقال فياض في تحليل كتبه بمجلة "فورين أفيرز" الأميركية في 28 أكتوبر 2023، إنه "في ظل هذه الظروف، فإن الأولوية الأولى لا بد أن تكون وقف الاندفاع نحو الهاوية. ولتحقيق هذه الغاية، يتعين على حماس أن تطلق سراح المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم من دون قيد أو شرط".

ورأى أن "السلطة الفلسطينية، في تشكيلتها الحالية، لا يمكن أن توفر الإجابة عن سؤال اليوم التالي لأنها غير مستعدة لحكم غزة ولن تكون قادرة على فعل ذلك بسبب شرعيتها المتضائلة".

كما عاد فياض للكتابة في نفس المجلة في 20 يونيو، ليؤكد على دعوته لقيادة الحركة الوطنية أن تتحد تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، التي يتعين عليها أن تقبل بانضمام حركة حماس، فضلا عن الفصائل المهمة الأخرى، إلى عضويتها.

ورأى أن توحيد الجبهة الداخلية عنصر أساسي لتمكين السلطة الفلسطينية من الاضطلاع بدورها الصحيح في حكم كل من غزة والضفة الغربية بما يتوافق مع تفويضها عند إنشائها في عام 1994.

وأكد أن حركة حماس لن تختفي من المشهد، وستظل موجودة حتى بعد أن ينجلي غبار الحرب وأنها ستؤكد بكل ثقة أنها منتصرة، فيما ستجد "إسرائيل" صعوبة في الادعاء بأنها فازت، وستفشل في تحقيق معظم -إن لم يكن كل- أهدافها المعلنة (بشأن العدوان).

وعلى المدى القريب -وفق فياض- ستكتسب حماس قدرا أكبر من المصداقية داخل كل من غزة والضفة الغربية. وإذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، فإنه يرجح أن ينتهي بها المطاف إلى منافسة منظمة التحرير على تمثيل الشعب الفلسطيني.