فازت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي رسميا بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، بعد نشر اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية تصويت عبر الإنترنت استمرت 5 أيام وانقضت مهلتها النهائية مساء أمس الاثنين.
ومن المتوقع أن تعلن هاريس اليوم الثلاثاء قبولها رسميا بترشيح الحزب واختيار نائب لها في السباق نحو البيت الأبيض، وهو أول قرار كبير تتخذه بوصفها مرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي.
وقالت مصادر لرويترز -أمس الاثنين- إن هاريس قلصت قائمة مرشحيها لمنصب نائب الرئيس لتنحصر بين جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وتيم والز حاكم ولاية مينيسوتا، بعد النظر في مجموعة من المرشحين الذين لديهم سجل من الفوز بأصوات الناخبين البيض أو المستقلين أو سكان الأرياف.
وقال مسؤول في الحملة إنه لم يتم الاتصال بالمرشحين المحتملين، لكن من المتوقع أن تظهر هاريس مع مرشحها للمنصب خلال فعالية في فيلادلفيا مساء اليوم الثلاثاء.
وكان رئيس اللجنة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي قد أعلن الأسبوع الماضي أن هاريس قد حصلت على العدد اللازم من أصوات المندوبين للترشح عن الحزب.
وباتت كامالا هاريس المرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، بعد إعلان الرئيس جو بايدن قبل أسبوعين تقريبا انسحابه من السباق إثر ضغوط تعرض لها من داخل حزبه، عقب تعثره في مناظرة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
في الأثناء، أظهر استطلاع لشركة "مورنينغ كونسلت" أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 48% مقابل 44%. من جانبها، أفادت وحدة رصد استطلاعات الرأي في صحيفة واشنطن بوست بأن المرشحة الديمقراطية تتقدم في 6 استطلاعات رأي بينما تعطي 4 استطلاعات التقدم للمرشح الجمهوري.
وكانت أغلب الاستطلاعات في الفترة الماضية أظهرت أن المرشحين متعادلان على المستوى الوطني، وكذلك على مستوى الولايات التي توصف بالمتأرجحة.