دعت سلطة عُمان، اليوم الأربعاء، إلى "ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها من مخاطر الحروب"، مؤكدة أنها تتابع باهتمام تطورات التصعيد العسكري بالمنطقة.
ودانت في بيان لخارجيتها "العدوان الغاشم الذي تشنُّه إسرائيل على الأراضي اللبنانية، وما يُصاحبه من اغتيالات سياسية غير مسؤولة لا تراعي أي اعتبار للأعراف والقوانين الدولية".
وعبرت خارجية عُمان عن رفض السلطنة "الاستمرار في تجاهل قرارات الشرعية الدولية التي تُطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة".
وأشارت إلى أن الاحتلال المستمر منذ أكثر من 70 عاماً "هو السبب الرئيس وراء استمرار الصراع والعنف في المنطقة، ويُعرقل أي جهود حقيقية لحماية حقوق الشعوب في تحقيق الأمن والاستقرار المنشود".
وشددت على ضرورة "تنفيذ إرادة المجتمع الدولي بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كخطوة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".
وجاء البيان بعد ساعات من إعلان إيران إطلاق 200 صاروخ على "إسرائيل"، في هجوم قالت "تل أبيب" إنها صدّته بفعالية، وتوعدت بجعل طهران "تدفع ثمنه".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الاحتلال بدء عملية برية قال إنها "محددة الهدف والدقة" ضد أهداف تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جنوب لبنان، بالتزامن مع هجمات جوية لسلاح الجو يستهدف مناطق متعددة في الدولة العربية.