أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الإثنين، أن الأولوية بالنسبة لبلاده هي القيام بكل ما يلزم لوقف العدوان على لبنان، وخفض التصعيد، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بحسب الخارجية القطرية.
ووفق البيان، ناقش الجانبان خلال الاتصال "آخر التطورات في لبنان، وسبل خفض التصعيد، وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وأعرب رئيس وزراء قطر عن قلق بلاده البالغ إزاء التطورات الأخيرة في لبنان، ودعمها لكافة الجهود الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
بدوره عبر رئيس مجلس النواب اللبناني، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لقطر على الدعم الذي تقدمه للبنان لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها.
ويتزامن ذلك مع قصف استمرار القصف المتبادل بين "حزب الله" اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ مطلع أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال بشن عملية عسكرية محدودة في جنوب لبنان، بحجة القضاء على مواقع "حزب الله" وضمان عودة سكان الشمال المحتل إلى منازلهم.
وإلى جانب الحرب في جنوب لبنان تواصل "إسرائيل" ممارسة "الإبادة الجماعية" في غزة بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت ما يزيد على 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.