أحدث الأخبار
  • 11:20 . وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يزور أبوظبي ويلتقي عبدالله بن زايد... المزيد
  • 09:23 . عقوبات أمريكية على قائد "قوات الدعم السريع" وشركة مرتبطة بها في أبوظبي... المزيد
  • 09:19 . في خطوة غير قانونية.. السلطات اللبنانية تسلم عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى أبوظبي... المزيد
  • 08:36 . ارتفاع ضحايا حرب الإبادة على غزة إلى 45 ألفا و885 شهيدا... المزيد
  • 07:58 . سوريا.. حملات تمشيط تلاحق "فلول الأسد" في ريف دمشق... المزيد
  • 07:45 . الكونجرس الأمريكي يصدق رسميا على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية... المزيد
  • 07:07 . وكالة: سوريا ستستقبل سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر... المزيد
  • 06:23 . "رويترز": أبوظبي تناقش مع "إسرائيل" تشكيل حكومة بغزة بعد الحرب... المزيد
  • 12:12 . أسعار النفط تواصل خسائرها بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات وفرة المعروض... المزيد
  • 11:59 . واشنطن تسلم عمان 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو... المزيد
  • 11:55 . مباحثات كويتية عمانية حول المستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:17 . السعودية تتوقع اقتراض 37 مليار دولار في 2025... المزيد
  • 11:14 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 10:38 . "موديز" تمنح سندات "الدار" تصنيف "Baa3" مع نظرة مستقرة... المزيد
  • 10:27 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً باعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة الثروة السمكية... المزيد
  • 09:01 . روسيا تعلن السيطرة على مدينة كوراخوف الأوكرانية... المزيد

"من حماية البلاد إلى مراقبة سكانها".. مركز حقوقي يقدم مراجعة شاملة لجهاز "أمن الدولة الإماراتي"

من المصدر
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-12-2024

قدم مركز مناصرة معتقلي الإمارات، دراسة نقدية، حول قانون أمن الدولة، وهي مراجعة شاملة للقانون رقم 2 الخاص بأمن الدولة، والذي تحول من جهاز لحماية البلاد إلى مركز لمراقبة سكانها والتدخل في حياتهم.

وقال المركز في دراسة نقدية بعنوان "جهاز أمن الدولة .. سلطة فوق القانون"، إن نفوذ جهاز أمن الدولة يتجاوز الصلاحيات القانونية إلى التدخل في مجالات أخرى مثل القضاء والتعليم والعمل. اشتراط الموافقة الأمنية للتوظيف أو الدراسة يُستخدم كأداة للتمييز ضد المعارضين وعائلاتهم.

وأضاف المركز، "حتى القضاة لا يحصلون على ترقياتهم أو تعييناتهم إلا بعد موافقة الجهاز، مما يقوض استقلال القضاء. كما يدير الجهاز سجوناً سرية خارج إطار القانون، حيث يتعرض المعتقلون للتعذيب أو الإخفاء القسري.

وفي هذ السياق، يستعرض هذا الثريد الصلاحيات الواسعة التي منحها القانون الاتحادي لجهاز أمن الدولة، إذ يمنح القانون الجهاز صلاحية الاعتقال وتفتيش الأشخاص والمساكن دون أية قانونية، وبشكل يخالف الالتزامات والمعايير الدولية، وفقا للمركز.

التصريح الأمني

يشكل شرط الموافقة الأمنية الذي وضع موضع التنفيذ في مايو 2009 سيفا مسلطا على رقاب المعارضين وعوائلهم في الدولة بحيث يلاحقهم بكل تفاصيل حياتهم.

التدخل بالقضاء

يستغل جهاز أمن الدولة صلاحيته بمنح الموافقة الأمنية للحصول على الوظائف والترقية للسيطرة على القضاء، وهو ما يعتبر مساساً باستقلال الأخير الذي يجب أن يكون مستقلاً، ويمتلك نظامه الخاص في التعيين، والترقية، والانتداب، والإعارة.

السجون السرية

يشرف جهاز أمن الدولة الإماراتي على مراكز اعتقال سرية من أجل إجراء التحقيقات مع المتهمين، ورغم أن جميع السجون تخضع وفقاً للقانون لسلطة وزارة الداخلية وإشراف النيابة العامة، إلا أن الأخيرة في الواقع لا تستطيع دخول هذه السجون ولا تفتيشها، بل إن المحكمة ترفض التحقيق في أي انتهاكات تقع داخل هذه السجون.

ممارسة صلاحيات منصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب

يمنح القانون للمحكمة الاتحادية أو للنائب العام مجموعة كبيرة من الصلاحيات مثل: منع السفر، تقييد الإقامة، منع الاتصال، الإبعاد خارج البلاد، تجميد الحسابات المالية والمصرفية، إيداع المتهمين في مراكز المناصحة.

لكن في الواقع فإن جزء كبيراً من هذه الصلاحيات يمارسه جهاز أمن الدولة دون الرجوع للمحكمة أو النائب العام، بينما يقوم في بعضها بالتأثير على النائب العام من أجل إصدار بعض القرارات.

من خلال مراجعة قانون 2003، يرى المركز في الدراسة، يظهر أنه لا ينتهك فقط الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بل يكرّس سلطات واسعة لجهاز أمني يُفترض أن تكون مهمته الأساسية حماية الدولة، وليس التدخل في حياة الأفراد ومراقبتهم.

لكن الأسوأ في القانون ليس انتهاكه للمعايير الدولية بحقوق الإنسان فقط، بحسب المركز، بل في الصلاحيات التي يمنحها القانون لجهاز أمني، يفترض أن عمله الأساسي هو حماية الدولة وليس مراقبة سكانها والتدخل في حياتهم.