أدرجت أبوظبي ثماني منظمات في المملكة المتحدة على قائمة الإرهاب، بسبب صلاتها المزعومة بجماعة الإخوان المسلمين، حيث اعتبرت منظمة إسلامية أنها سابقة خطيرة، حسب ما نقلته صحيفة تليغراف البريطانية.
وحدد مجلس الوزراء الإماراتي المجموعات الثماني التي تم إضافتها إلى "قائمة الإرهاب المحلية" ، تتراوح المؤسسات الثماني من الشركات العقارية إلى شركات التعليم وإنتاج الفيديو، حيث تم إدراج معظم المديرين أو كبار الشخصيات المرتبطة بها والموجودين وثائق هذه المنظمات بمن فيهم الإماراتيون؛ ما يعني أنها تواجه عقوبات مالية وحظر سفر.
وفي المملكة المتحدة، لم يتم حظر جماعة الإخوان المسلمين، لكن وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، تقوم بمراجعة استراتيجية مكافحة التطرف في المملكة المتحدة، والتي ستشمل دراسة التطرف الإسلامي واليمين المتطرف، بحسب الصحيفة.
وقال متحدث باسم الرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB ) لصحيفة التلغراف: "الجمعية الإسلامية في بريطانيا هي منظمة بريطانية تعمل بالكامل داخل الجزر البريطانية ، وليس لها وجود في أي مكان آخر. وهي ليست تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ولا عضوا".
وقال إيان أتشيسون، المستشار البارز في مشروع مكافحة التطرف، وهو مركز أبحاث، إن المنظمات الثماني لم تنتهك أي قوانين بريطانية لأن المملكة المتحدة لم تحظر جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من حظرها في بعض البلدان بما في ذلك سوريا (عهد بشار الأسد).
من جهتها قالت رغد التكريتي، رئيس الرابطة الإسلامية، "إن استهداف المنظمات الإسلامية البريطانية السائدة الملتزمة بالقانون والتي ساهمت في الصالح العام يشكل سابقة خطيرة تقوض الديمقراطية والحريات الدينية وحرية التعبير".
والشركات الثماني التي حددتها أبوظبي هي: Nafel Capital Partners، وHoldco UK properties Ltd، وYas for Investment and Real Estate، وهي شركات عقارية؛ وFuture Graduates Ltd، وهي شركة تقدم خدمات دعم التعليم؛ وWaslaforall، وهي شركة تعليمية؛ ويمبلي تري المحدودة، وهي شركة تقدم خدمات التعليم الرياضي والترفيهي؛ وIma6ine Ltd، وهي شركة إنتاج فيديو؛ ومركز كامبريدج للتعليم والتدريب المحدود.