أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية

أرشيفية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-01-2025

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر مستودعًا للذخيرة والصواريخ المقدمة من أبوظبي لقوات الدعم السريع في مدينة ود مدني بالسودان، بحسب ما يدعيه الجيش السوداني بعد أن سيطر على المدينة الاستراتيجية من قوات الدعم السريع.

وتظهر مقاطع الفيديو أعضاء من الجيش السوداني يتجولون حول المستودع المليء بصناديق كبيرة، ويقول جندي سوداني إن الأسلحة كلها مصدرها أبوظبي.

وقال موقع "ميدل إيست آي" مساء الأحد إنه حاول التواصل مع سفارة الإمارات في واشنطن للتعليق على هذه الفيديوهات، إلا أن السفارة لم ترد حتى وقت نشر هذا التقرير.

وقالت القوات المسلحة السودانية، السبت، إنها سيطرت بالتعاون مع جماعات مسلحة متحالفة معها على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة السودانية.

وظلت المدينة لمدة عام تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وهي القوة شبه العسكرية التي تقاتل حاليا الجيش السوداني في حرب أهلية مستمرة منذ أبريل 2023.

واعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بالهزيمة في ود مدني لكنه أكد أن الحرب لم تنته بعد.

وقال في تصريح نقلته الجزيرة "لقد خسرنا ود مدني لكننا سنستعيدها. الناس بحاجة فقط إلى إعادة تجميع صفوفهم وإعادة تنظيم أنفسهم وإعادة تقييم أنفسهم".

وأدت الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع وجود أكثر من ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وأعلنت الحكومة الأميركية، الثلاثاء، أن هناك إبادة جماعية تجري في السودان، وتحركت لفرض عقوبات على حميدتي وأقاربه.

واتُّهمت قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع واسعة النطاق وانتهاكات لحقوق الإنسان في جميع أنحاء الولاية، حيث أفادت تقارير لموقع "ميدل إيست آي" عن حالات متعددة من الاعتداء الجنسي التي ارتكبتها المجموعة شبه العسكرية.

كما استفاد المقاتلون من جانبي الصراع من الحرب من خلال تهريب وبيع السلع الحيوية بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية.

إضافة لذلك، شاركت جهات أجنبية في الحرب، بما في ذلك أبوظبي التي دعمت قوات الدعم السريع.

وكان الموقع البريطاني قد نقل عن مصادر في وقت سابق قولها إن الدعم العسكري المقدم من أبوظبي لقوات الدعم السريع أبقى المجموعة "في القتال وسمح لها بالاستمرار فيه، مع عدم وجود نهاية في الأفق".

وفي ديسمبر، ذكرت وكالة رويترز أن عشرات الرحلات الجوية القادمة من الإمارات هبطت في مهبط للطائرات في تشاد كان يستخدم لنقل الأسلحة عبر الحدود إلى السودان. وفي يناير 2024، قالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، مستشهدة بمزاعم "موثوقة"، إن أبوظبي كانت تقدم إمدادات عسكرية للصراع عبر مهبط للطائرات في تشاد.

ونفت الإمارات ذلك، مؤكدة أنها أرسلت مساعدات إلى السودان، وليس أسلحة.

وقال مسؤول غربي في وقت سابق لموقع ميدل إيست آي، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن العديد من المسؤولين الأميركيين اعتبروا أن أبوظبي هي "المشعِلة" للحرب. ومع ذلك، كانت الإدارة "مشتتة للغاية" دائمًا للضغط على أبوظبي بجدية بشأن هذا الدعم.