أحدث الأخبار
  • 11:40 . شهيدان أحدهما أميركي الجنسية على يد مستوطنين قرب رام الله... المزيد
  • 11:05 . رئيس وزراء قطر الأسبق يحذر من تهديدات تحيط بدول الخليج وسوريا... المزيد
  • 10:51 . مسلحو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم كإعلان رسمي لنهاية الصراع مع تركيا... المزيد
  • 10:39 . خلاف بين رجل الأعمال خلف الحبتور والحكومة المصرية... المزيد
  • 02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد
  • 02:09 . مصادر: الحوثيون يحتجزون ستة من طاقم السفينة اليونانية التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر... المزيد
  • 02:09 . بعد عملية خان يونس ومجزرة جباليا.. إعلام عبري يتحدث عن "حدث أمني" جديد شمالي غزة... المزيد
  • 02:07 . سلطان بن أحمد القاسمي يوجه بتخصيص منح دراسية لأوائل الثانوية العامة في جامعة الشارقة... المزيد
  • 02:07 . فتح باب الترشّح لجائزة المعلم العالمية أمام المعلمين المتميزين في الدولة... المزيد
  • 11:58 . إعلام عبري: "إسرائيل" تحرض أمريكا على استئناف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . ضمن تحقيقات الفساد في تركيا .. اعتقال رئيس بلدية "سيلي" التابع للمعارضة... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد

عقوبات أمريكية على كيانات إماراتية وصينية بمرتبطة بالتسليح الإيراني

الإمارات 71 – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2025

قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على كيانات وفردين في إيران والإمارات والصين، قالت إنهم مسؤولون عن شراء مكونات طائرات بدون طيار تستخدمها شركة رائدة في تصنيع برنامج الطائرات بدون طيار المسلحة في إيران.

يأتي ذلك ضمن قرارات إدارة ترامب بتشديد العقوبات على إيران، والجهات المرتبطة بها.

وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية العقوبات على ستة كيانات، وإيرانيين اثنين وجهت إليهما تهماً جنائية تتعلق بالتآمر لتقديم دعم مادي للحرس الثوري الإيراني، والسعي للحصول على تكنولوجيا أمريكية لطائرات هجومية إيرانية بدون طيار.

وهذه هي الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف ناشري الأسلحة الإيرانيين منذ توقيع الرئيس دونالد ترامب في الرابع من فبراير أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي على إيران ودفعها إلى "الوصول بصادراتها النفطية إلى الصفر"، وفق موقع "المونيتور" الأمريكي.

ومن بين أهداف العقوبات الأخيرة الأخرى سفن نقل النفط التابعة لما يُسمى بالأسطول الإيراني الخفي، ومصفاة "إبريق شاي" خاصة في الصين.

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن انتشار إيران للطائرات بدون طيار والصواريخ يشكل تهديدا مستمرا للمدنيين والعسكريين الأميركيين.

وأضاف بيسنت في بيان: "ستواصل وزارة الخزانة تعطيل المجمع الصناعي العسكري الإيراني وانتشار الطائرات بدون طيار والصواريخ والأسلحة التقليدية التي غالبًا ما تنتهي في أيدي جهات فاعلة مزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون".

وقالت سو جيه باي، رئيسة قسم الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية، في بيان إن الولايات المتحدة "ستفكك بلا هوادة سلاسل التوريد غير المشروعة التي تنقل التكنولوجيا الأمريكية إلى أيدي الجيش الإيراني والمنظمات الإرهابية".

وتأتي الخطوة بعد أن قال ترامب لشبكة إن بي سي نيوز يوم الأحد إنه سيقصف إيران "بطريقة لم يروا مثلها من قبل" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي. 

ورفضت طهران المفاوضات المباشرة مع واشنطن، لكنها أبدت انفتاحها على محادثات غير مباشرة ردًا على رسالة بعث بها ترامب إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، سلمها المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة أنور قرقاش في مارس الماضي.

وتضمنت الرسالة، بحسب التقارير، مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي، وحذرت من عواقب عسكرية في حال رفض إيران.

وقد قام ترامب بتفكيك الاتفاق النووي الإيراني الأصلي في ولايته الأولى وأعاد فرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية التي أدت إلى جفاف الاستثمار الأجنبي في إيران وانخفاض صادرات النفط الإيرانية بشكل حاد.

ردّت إيران، التي تُصرّ على أن برنامجها النووي مُخصّص للأغراض السلمية فقط، على ما يُسمى بحملة الضغط القصوى التي شنّها ترامب بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى مستويات تُقارب مستويات الأسلحة.

وأفاد تقييم استخباراتي أمريكي حديث بأنّ خامنئي لم يُصرّح لإيران بالحصول على سلاح نووي في إطار البرنامج الذي علقه رسميًا عام ٢٠٠٣، "مع أنّ الضغوط عليه على الأرجح تزايدت للقيام بذلك".