أحدث الأخبار
  • 06:39 . السودان يطالب "الجنائية الدولية" بالتحقيق مع "كبير الرعاة" لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 06:09 . "التربية" تضغط لإلزام أولياء أمور الطلبة المقيمين بسداد الرسوم... المزيد
  • 11:40 . شهيدان أحدهما أميركي الجنسية على يد مستوطنين قرب رام الله... المزيد
  • 11:05 . رئيس وزراء قطر الأسبق يحذر من تهديدات تحيط بدول الخليج وسوريا... المزيد
  • 10:51 . مسلحو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم كإعلان رسمي لنهاية الصراع مع تركيا... المزيد
  • 10:39 . خلاف بين رجل الأعمال خلف الحبتور والحكومة المصرية... المزيد
  • 02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد
  • 02:09 . مصادر: الحوثيون يحتجزون ستة من طاقم السفينة اليونانية التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر... المزيد
  • 02:09 . بعد عملية خان يونس ومجزرة جباليا.. إعلام عبري يتحدث عن "حدث أمني" جديد شمالي غزة... المزيد
  • 02:07 . سلطان بن أحمد القاسمي يوجه بتخصيص منح دراسية لأوائل الثانوية العامة في جامعة الشارقة... المزيد
  • 02:07 . فتح باب الترشّح لجائزة المعلم العالمية أمام المعلمين المتميزين في الدولة... المزيد
  • 11:58 . إعلام عبري: "إسرائيل" تحرض أمريكا على استئناف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . ضمن تحقيقات الفساد في تركيا .. اعتقال رئيس بلدية "سيلي" التابع للمعارضة... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد

في ذكراها الرابعة.. الأمم المتحدة تُحيي اسم "آلاء الصديق" وتندد باستمرار اعتقال والدها رغم انتهاء محكوميته

رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-06-2025

في الذكرى الرابعة لرحيل الناشطة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق، حيّت الأمم المتحدة إرثها الحقوقي، ووصفت وفاتها بالخسارة المؤلمة لحركة حقوق الإنسان في الخليج، مشيرة في الوقت ذاته إلى استمرار الانتهاكات التي تطال أسرتها، وعلى رأسها والدها محمد عبدالرزاق الصديق، المعتقل تعسفياً في سجون أبوظبي رغم انتهاء محكوميته منذ عام 2022.

وقالت ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان في منشور على منصة "إكس": "يصادف اليوم الذكرى الرابعة لوفاة آلاء الصديق، التي رحلت في حادث مأساوي بلندن. كانت آلاء من أبرز الأصوات النسائية المدافعة عن الحريات في منطقة الخليج، ورحيلها لا يزال صداه مؤلمًا."

آلاء، التي شغلت منصب المديرة التنفيذية لمنظمة القسط لحقوق الإنسان، عُرفت بدفاعها الشجاع عن معتقلي الرأي، وعلى رأسهم والدها محمد الصديق، أحد أعضاء مجموعة "الإمارات 94" الذين سُجنوا في 2012 بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم ودعوتهم للإصلاح.

ورغم انتهاء فترة سجنه في يوليو 2022، لم يُفرج عن الصديق، بل وُجهت له اتهامات جديدة في قضية تُعرف باسم "العدالة والكرامة"، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، في إجراء اعتبره الحقوقيون تصعيداً خطيراً ضمن سياسة العقاب الجماعي في الدولة.

وأثار هذا التمديد غير القانوني محاذير متزايدة بشأن مصيره، في ظل انقطاع الأخبار عنه منذ سنوات، وغياب الشفافية حول حالته الصحية ومكان احتجازه.

وأكدت لولور أن معاناة عائلة آلاء تمثل نموذجاً مقلقاً للضغوط والانتهاكات التي تمارسها السلطات ضد عائلات المدافعين عن حقوق الإنسان، من سحب الجنسية، والتضييق، إلى المحاكمات غير العادلة.

وبالتزامن مع المناسبة، جدّد مركز مناصرة معتقلي الرأي دعوته للإفراج الفوري عن محمد الصديق وكافة المعتقلين الذين أنهوا فترات محكوميتهم، مطالباً بوقف الانتهاكات المتكررة بحقهم، وإنهاء سياسة الانتقام التي تطالهم وأفراد أسرهم، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الممارسات أمام العدالة الدولية.

وأكد المركز، ان "استمرار احتجاز الصديق يعكس سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات معتقلي الرأي في الإمارات، وسط مخاوف من تعرضه لانتهاكات جسيمة داخل السجن".

"آلاء محمد الصديق"

آلاء محمد الصدّيق من مواليد في الشارقة بتاريخ 18 يونيو 1988، وتوفيت في 19 يونيو 2021 في حادث سير في لندن.

والدها الأكاديمي والإصلاحي؛ المعتقل في سجون أبوظبي؛ الشيخ محمد عبدالرزاق الصديق، منذ عام 2012، إلى جانب سجناء رأي سياسيين آخرين.

حصلت آلاء على درجة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الشارقة عام 2010، وتخرجت بمرتبة الشرف الأولى، وقد شغلت سابقاً منصب رئيس الاتحاد الوطني للطلاب بين عامي 2007-2008.

كما حصلت على دبلوم الدراسات العليا في التربية من جامعة الشارقة قبل وقت قصير من مغادرتها الإمارات بسبب القمع المتزايد الذي تمارسه الدولة ضد النشطاء والإصلاحيين.

بعد اعتقال والدها، انتقلت آلاء إلى قطر. وأثناء وجودها هناك، حصلت على درجة الماجستير في السياسة العامة من جامعة حمد بن خليفة، وتخرجت في عام 2016.

وسحبت أبوظبي جنسيتها وجميع إخوانها، ضمن إجراءات أبوظبي الانتقامية بحق معتقلي الرأي.

انتقلت إلى المملكة المتحدة، وفي لندن، شغلت منصب المدير التنفيذي لمنظمة القسط لحقوق الإنسان، وهي منظمة تدافع عن حقوق الإنسان في السعودية والخليج، وعلى نطاق أوسع العالم العربي.