05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد |
01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد |
11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد |
11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد |
11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد |
11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد |
11:11 . جيش الاحتلال يعلن مقتل خمسة جنود وإصابة 14 شمال قطاع غزة... المزيد |
10:46 . الحوثيون يتبنون إغراق سفينة "ماجيك سيز" غداة استهدافها في البحر الأحمر... المزيد |
01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد |
12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد |
12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد |
11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد |
02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد |
07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد |
06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد |
05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد |
أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربة جوية دقيقة استهدفت منشآت نووية إيرانية محصنة، باستخدام قاذفات "بي-2 سبيريت" الشبحية، في خطوة تمثل دخولًا أميركيًا مباشرًا في المواجهة العسكرية بين إيران و"إسرائيل".
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، أن الهجمات شملت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، أبرزها منشأة فوردو التي قال إنها "انتهت"، بعد أن تم إسقاط "حمولة كاملة من القنابل" عليها، مشيرًا إلى أن جميع الطائرات الأميركية المشاركة في العملية "باتت الآن خارج المجال الجوي الإيراني".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن قاذفات "بي-2" الشبحية شاركت في العملية، بينما أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤول في البنتاغون، أن "عدة قاذفات B-2 نفذت الهجوم الجوي على فوردو"، وهو ما أكده مراقبون ربطوا العملية بقدرات هذه الطائرة الفريدة.
تعد قاذفة "بي-2" سبيريت متعددة الأدوار، حسب الموقع الرسمي للقوات الجوية الأمريكية، قادرة على إطلاق ذخائر تقليدية ونووية. تتميز بمرونة الاختراق وتمنحها خصائصها الشبحية قدرة على اختراق أكثر الدفاعات تطورا وتهديد المواقع الأكثر تحصينا.
الوظيفة الرئيسية: قاذفة ثقيلة متعددة الأدوار.
المحرك: أربع محركات من طراز جنرال إلكتريك F118-GE-100.
قوة الدفع: 17,300 رطل لكل محرك أكثر من 7 آلاف كلغ.
المسافة بين الجناحين: 52,12 مترا.
الطول: 20,9 مترا.
الارتفاع: 5,1 مترا.
الوزن: 72,575 كلغ.
سعة الوقود: 75,750 كلغ
الحمولة: 18,144 كلغ.\
السرعة: فرط صوتية.
المدى: عابرة للقارات.
التسليح: أسلحة تقليدية أو نووية.
الطاقم: طياران.
التكلفة: حوالي 1,157 مليار دولار أمريكي (أسعار 1998)، حاليا: 2,1 مليار دولار، مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق حسب رويترز.
التشغيل في أبريل 1997.
وإضافة إلى دقتها، "تملك الولايات المتحدة قنابل قوية للغاية مصممة خصيصا لتدمير المنشآت المحصنة تحت الأرض، مثل فوردو، لا تملكها "إسرائيل". حمولة، بكل بساطة، لا يمكن أن نقلها سوى على متن قاذفات بي-2"، حسبما أوضح سيم تاك محلل عسكري.
وتسمح حمولتها التي تزيد عن 18 ألف كلغ لها بنقل ترسانة واسعة من الأسلحة التقليدية والنووية. كما صممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة تحديدا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز جي.بي.يو-57 إيه/بي (موب) الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه. تزن القنبلة الواحدة 30 ألف رطل ما يعادل أكثر من 13 ألف كلغ.
وتعتبر قاذفة "بي-2" سبيريت جوهرية في الثالوث النووي الأمريكي خصوصا لقدرتها على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وقدرة منقطعة النظير. يمكنها حمل قرابة 16 قنبلة نووية من طراز بي-83.
كما أن هناك ميزتين رئيسيتين تجعلان قاذفة "بي-2" بمثابة المرشح المثالي لا بل الوحيد لإنجاز هذه المهمة: تدمير منشأة فوردو. أولا: هي من الطائرات الحربية النادرة في الأسطول الجوي الأمريكي القادرة على حمل هذه القنابل الضخمة عالية الاختراق والتي يبلغ وزنها 13,600 كلغ. في هذا السياق، يقول إيان هوروود مؤرخ متخصص في الشؤون العسكرية الأمريكية بجامعة سانت جون في يورك ببريطانيا: "حتى نكون دقيقين، لدى قاذفة "بي-2" متسع يكفي لنقل حتى اثنتين منها [القنابل الخارقة للتحصينات]".
تشير تحليلات إلى احتمال انطلاق القاذفات من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، لكن محللين رجحوا أن القاذفات قد تكون استخدمت قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، لتقليل زمن التحليق وتنفيذ الضربات بسرية أكبر. إذ يمكن للطائرة الوصول من دييغو غارسيا إلى إيران خلال 4-5 ساعات، مقارنة بـ12 ساعة من الأراضي الأميركية.
وأظهرت اتصالات مراقبة الحركة الجوية أن طائرات B-2، القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات تزن 30,000 رطل، وهي القنابل التي تم استخدامها لضرب منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض في إيران، قد أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري.
وعلى الرغم من أن قاذفات "بي-2" لم تظهر مجددا في الجزيرة، لكن هذا لن يمنع من استخدامها لقصف منشأة فوردو ومنشئات إيران النووية الأخرى. بحسب تصريحات ترامب الأخيرة.
ويرى محللون أن اللجوء إلى B-2 يعني أن واشنطن قررت استخدام أقوى أدواتها الجوية، ما يُظهر تصعيدًا عسكريًا جديًا، ورسالة سياسية إلى إيران مفادها أن المنشآت النووية لم تعد آمنة حتى تحت الأرض.
وبينما تلوّح طهران بالرد على القواعد الأميركية، ومع إعلان جماعة الحوثي في اليمن استعدادها لاستهداف السفن الأميركية، تدخل المنطقة مرحلة جديدة من التصعيد المفتوح، يزداد فيها خطر اتساع رقعة الحرب إلى جبهات متعددة.