أحدث الأخبار
  • 08:42 . الإمارات توقع اتفاقية لتطوير ميناء طرطوس السوري بـ800 مليون دولار... المزيد
  • 01:56 . تقارير: قوات إماراتية تعزز سيطرتها على مناجم الذهب في حضرموت شرقي اليمن... المزيد
  • 01:54 . "التعليم العالي" تتيح خدمة الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين... المزيد
  • 01:52 . "صحة دبي" تصدر 27 توصية لضمان صحة وسلامة المسافرين خلال الصيف... المزيد
  • 01:50 . أستراليا ترجح تجسس الصين على مناورات "سيف التعويذة"... المزيد
  • 11:38 . بأكثر من 22 مليار درهم.. عقارات دبي تسجل أعلى مبيعات أسبوعية على الإطلاق... المزيد
  • 11:27 . أمير الكويت يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى فرنسا بهدف "تعزيز الشراكة"... المزيد
  • 11:13 . تفاصيل جديدة عن إصابة الرئيس الإيراني في محاولة اغتيال إسرائيلية... المزيد
  • 11:07 . 20 شهيدا وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على غزة اليوم... المزيد
  • 06:39 . السودان يطالب "الجنائية الدولية" بالتحقيق مع "كبير الرعاة" لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 06:09 . "التربية" تضغط لإلزام أولياء أمور الطلبة المقيمين بسداد الرسوم... المزيد
  • 11:40 . شهيدان أحدهما أميركي الجنسية على يد مستوطنين قرب رام الله... المزيد
  • 11:05 . رئيس وزراء قطر الأسبق يحذر من تهديدات تحيط بدول الخليج وسوريا... المزيد
  • 10:51 . مسلحو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم كإعلان رسمي لنهاية الصراع مع تركيا... المزيد
  • 10:39 . خلاف بين رجل الأعمال خلف الحبتور والحكومة المصرية... المزيد
  • 02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد

إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2025

قالت صحيفة "اسرائيل هيوم" العبرية، الأربعاء، إنها علمت من مصادر في الخليج أن دولاً إقليمية عدة شاركت في اعتراض الطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران خلال الحرب الأخيرة، بما في ذلك السعودية.

ونشرت القوات الجوية السعودية وفق الصحيفة، مروحيات اعترضت طائرات مسيّرة في الأجواء الإقليمية، بما في ذلك فوق العراق والأردن، وقد كانت بعض هذه الطائرات المسيّرة في طريقها نحو "إسرائيل"، لكنها أُسقطت مبكرًا كجزء من حماية المجال الجوي السيادي للسعودية.

وتملك السعودية سلاحًا جويًا مجهزًا تجهيزًا جيدًا، يعتمد أساسًا على أنظمة وطائرات أمريكية الصنع.

وتم توقيع صفقة تسليح ضخمة مع ولي العهد محمد بن سلمان خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب في عام 2017، وقد تم توسيع هذه الصفقة خلال زيارته الأخيرة للمنطقة.

ولم تؤكد السعودية رسميًا مشاركتها في عمليات الاعتراض، بل وأدانت الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقد أظهرت "إسرائيل" والولايات المتحدة ودول أوروبية تعاونًا عملياتيًا وثيقًا، أضرّ بصورة إيران كتهديد إقليمي.

وللتطور السياسي دلالة أوسع – فمجرد أن تقوم دولة سنية كبرى، وربما الأهم بينها، بخطوات تساهم في إحباط تهديدات إيرانية حتى دون إعلان علني، يُعد مؤشّرًا على تحوّل إقليمي عميق، ومع ذلك، شددت السعودية على أنها لن تسمح باستخدام مجالها الجوي لضرب أهداف داخل إيران.

ووفقا للصحيفة، فقد شاركت دول عدة في الدفاع عن أجواء المنطقة خلال 12 يومًا من القتال ضد إيران، من بينها الأردن، الذي عمل أساسًا عبر سلاحه الجوي ضمن مجاله الجوي؛ إلى جانب بريطانيا وفرنسا اللتين شاركتا أيضًا في المجال الجوي؛ والجيش الأمريكي، الذي كان الأكثر نشاطًا إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر الطائرات والسفن وأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" وغيرها.

وأطلقت إيران أكثر من ألف طائرة مسيّرة باتجاه "إسرائيل"، وتم اعتراض الغالبية العظمى منها بعيدًا عن الحدود، وتم إسقاط القليل منها فقط داخل الأجواء الإسرائيلية بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي، ولم يكن هذا التنسيق ممكنًا لولا سنوات من التدريبات والمحاكاة المشتركة مع شركاء دوليين، من ضمنهم اليونان وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.

وكان مركز النشاط هو القيادة المركزية الأمريكية، بقيادة الجنرال مايك كوريلا، الذي يُنسب إليه الفضل في تعزيز آلية التعاون التي فُعلت في هذه العملية، ومنذ انضمام الجيش الإسرائيلي إلى القيادة المركزية، تم بناء وتطوير نظام عسكري متكامل يضم "إسرائيل" ودولاً أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا وقبرص.

ومن الإنجازات البارزة في هذا الإطار إنشاء مركز قيادة وتحكم أمريكي مشترك، متصل لحظيًا بكل الجيوش المشاركة، وقد جلس كوريلا بنفسه في هذا المركز خلال مراحل متعددة من القتال، وقاد التنسيق بين عناصر الاستخبارات والإنذار والتفعيل والاعتراض.

وحسب الصحيفة، تتولى شعبة التخطيط الدولي التابعة لهيئة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية إدارة العلاقات مع القيادة المركزية الأمريكية والدول الشريكة الأخرى، ولدى ممثلي التخطيط الدولي دور في كل قيادة وسلاح لضمان الاتصال المستمر مع نظرائهم في الجيوش الأجنبية، وقد ازداد معدل التواصل مع القادة الأمريكيين بشكل كبير في السنوات الأخيرة – من محادثات بروتوكولية كل ستة أشهر إلى حوار يومي، وتدريبات مشتركة، ورحلات منسقة، وحتى تعاون استخباراتي.