أحدث الأخبار
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد

لمحة عن الإمارات في اليوم الوطني الـ 43

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-12-2014

توجه آلاف الإماراتيين والمقيمين في الدولة، يوم أمس الثلاثاء (2|12)، منطقة جميرا 1، للاحتفال بالعيد الوطني لدولة الإمارات؛ ذلك الموقع التاريخي الذي كان يعرف بقرية السميح، ووُقعت فيه اتفاقية السميح في 18 فبراير/شباط 1968 بين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم لبلورة فكرة الاتحاد، الذي جمع بعد ثلاث سنوات، في عام 1971، ست إمارات هي (أبوظبي، ودبي، وأم القيوين، والشارقة، وعجمان، والفجيرة) في دولة واحدة، قبل أن تنضم إليها بعد عام إمارة رأس الخيمة.
وشهدت الدولة خلال ثلاثة أيام فعاليات واحتفالات في مختلف الإمارات، ومن أهم الفعاليات التي ميزت هذا العام التوأمة التي حدثت في الاحتفال بين الشعبين السعودي والإماراتي؛ إذ توافد الآلاف من أبناء السعودية إلى الإمارات للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني.
كما تم تنظيم العشرات من المسيرات، في إمارتي دبي وأبوظبي تحديداً، بمشاركة الآلاف من طلبة المدارس والمقيمين من أبناء الجنسيات المختلفة، وأُقيمت عروض للألعاب النارية، لعلّ أبرزها كان في منطقة جميرا إلى جانب "برج العرب"، حيث جرى أحد أضخم عروض الألعاب النارية في العالم، وتواصلت الاحتفالات حتى ساعات ليل أمس، إذ نُظم العديد من الفعاليات الثقافية والغنائية في مختلف مدن الدولة، شارك فيها العشرات من الفنانين الخليجيين والعرب.
وتتميز مدن الإمارات السبع بوجود قرى تراثية، تعبر عن ماضي الإمارات، خصوصاً فترة ما قبل الاتحاد واكتشاف النفط، حين كان الغوص في أعماق البحار واصطياد اللؤلؤ والسمك مصدر رزق أساسي لمعظم أهالي الإمارات. وكان لهذه القرى التراثية مشاركة فاعلة في العيد الوطني، إذ نُظمت عروض فنية شعبية تضمنت الغناء والرقص، خصوصاً الرقصة الأكثر شعبية "اليولة"، إضافة الى التعريف بالمطبخ الشعبي الإماراتي من خلال تقديم مختلف الأكلات الشعبية "الهريس، الثريد، اللقيمات، البرياني".
وينقل موقع العربي الجديد" عن الحاج السبعيني محمد الزرعوني، وهو من مواطني إمارة أبوظبي، الذي يعود بالذاكرة إلى حقبة ما قبل الاتحاد، قوله: " ما أزال أذكر جيداً تلك الحقبة، والصعوبات التي كنا نواجهها في أبوظبي. كنا نحتاج سبعة أيام بلياليها للوصول إلى مدينة العين لتسويق ما لدينا من المنتجات المصنعة يدوياً، إضافة الى ما رُزقنا من لؤلؤ البحر خلال موسم الغوص".
ويضيف الزرعوني "ما أزال لا أصدق أنني أستطيع قطع المسافة نفسها اليوم بسيارتي في ساعة ونصف الساعة. استطاع الوالد (يقصد الشيخ زايد) بتنسيق متكامل مع حكام الإمارات السبعة حينها أن يحولوا هذه الأراضي الصحراوية المترامية إلى دولة تسابق دول العالم المتقدمة في فترة ربما تعتبر قياسية".

دستور الإمارات
تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بدستور اتحادي تم التوقيع عليه في 2 ديسمبر 1971 من قبل ست إمارات عدا إمارة رأس الخيمة والتي انضمت إليه في 10 فبراير 1972، كان الدستور في ذلك الوقت مؤقتا، حتى أعتمد نهائيا مع إضافة بعض التعديلات عام 1996، بحسب ممارسة نظام الحكم في الدولة فإنه أشبه بنظام ملكي اتحادي متعدد بحيث ينتخب رئيس الدولة ونائبه من حكام الإمارات السبعة أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد فقط ويكون اختصاص الإمارة هو الأصل واختصاص الاتحاد هو الاستثناء.

السياسة الخارجية للإمارات:
عرف عن السياسة الخارجية لدولة الإمارات طيلة عقود خلت أنها اتسمت بالاعتدال والحياد دائما وعدم التدخل في شؤون الغير، وتعد المملكة العربية السعودية والبحرين حلفاء للإمارات، وتأييد ودعم السلام والاستقرار في المنطقة والعمل على ترسيخ أهداف ومبادئ الشرعية الدولية.
وقد أكدت الإمارات التزامها بهذه المبادئ في المعاهدات الدولية والإقليمية كافة وشرعت في اتخاذ العديد من الخطوات لتحقيق تلك الأهداف، وتحظى الإمارات بتمثيل دبلوماسي متبادل مع معظم دول العالم عدا إسرائيل.
كما أن الإرث السياسي السلميّ المتميز الذي غرسه ونماه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله وكان هو الطابع الذي طبع السياسة الإماراتية لعقود.. ولم يعرف عن السياسة الخارجية للإمارات أنها عملت على استعداء دولا أو شعوبا في المنطقة والعالم أو حتى حركات سياسية وسمت بالوسطية والاعتدال، ولذا عاشت في ازدهار ودون مشاكل سياسية لعقود خلت.


التحديات السياسية
من أبرز التحديات السياسية الخارجية التي تواجه الإمارات، التي أثبتت قدرتها على الثبات في الداخل وحل القضايا الاتحادية المتعلقة بين الأعضاء، قضية الجزر الإماراتية الثلاث التي ظلت تراوح مكانها منذ نوفمبر 1971، على الرغم مما وصفته الإمارات ودول عربية أخرى بالتعنت الإيراني في التفاوض حول القضية، الأمر الذي دعا وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد لمقارنته بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

العلاقة بإسرائيل:
كان موقف الإمارات من العلاقة بإسرائيل واضحا وقويا وشجاعا إبان عهد الشيخ زايد رحمه الله فعندما اشتعلت الحرب في أكتوبر عام 1973 بين العرب وإسرائيل كان الشيخ زايد في زيارة للعاصمة البريطانية لندن، فلم يتردد لحظة واحدة باتخاذه قراره التاريخي بدعم المعركة القومية حتى آخر فلس في خزينته.
وقطع زيارته للعاصمة البريطانية وعاد ليشارك الأشقاء معركتهم المصيرية، والوقوف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي، وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده في لندن في أكتوبر 1973 قبل عودته إلى الإمارات أكد موقف بلاده في دعم دول المواجهة، ووقوفه إلى جانبهم بكل وضوح وحسم.
ويومها قال كلمته المشهورة التي تكررها الجماهير في العالم العربي في كل مناسبة سنقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك، ليس المال أغلى من الدم العربي وليس النفط أغلى من الدماء العربية التي اختلطت على أرض جبهة القتال في مصر وسوريا.
مؤخرا ذكرت بعض التقارير وجود تعاون أمني وعسكري سري بين الإمارات وإسرائيل، ففي يناير 2014 جرى استقبال مندوبين من إسرائيل، إلا أنه على المستوى الرسمي فقد تم نفي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن يكون ذلك تطبيعا، حيث صرح: "إن الإمارات استطاعت وعبر توازن دقيق أن تميز بين عضوية "إسرائيل" في "إيرينا" وبين التطبيع الثنائي الذي تسعى إليه "إسرائيل" ولم تتمكن منه، هذا التوازن الدقيق عجز عنه الكثير من العرب ونجحت فيه الإمارات، فلا تطبيع ثنائياً منفصلاً ومنعزلاً عن مسيرة السلام ونجاحها من خلال حل الدولتين".
وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة تناولت وسائل إعلامية عدة أن اجتماع غير معلن في باريس، جمع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ونظيره الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، لبحث خطط خاصة بسحق حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بتمويل إماراتي، وهو الأمر الذي نفته الإمارات.

المقيمون في الإمارات
بحسب بيانات أعلنها المركز الوطني للإحصاء في يوليو من العام 2011، بلغ عدد سكان الإمارات نحو 8,264 ملايين نسمة، بينهم 947,9 ألف مواطن، و7,316 ملايين مقيم،
وشارك المقيمين خلال الأيام الماضية، أبناء الإمارات احتفالاتهم بيومهم الوطني، وزينوا سياراتهم بأعلام الإمارات وصور حكام الإمارات السبع.