أحدث الأخبار
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد

"فورين بوليسي": لماذا تدمر السعودية أسواق النفط عمدا؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-12-2014

والجواب ببساطة لتقويض طهران، وفقا لمحلل الطاقة، أندرو سكوت كوبر، ومؤلف كتاب "ملوك النفط: كيف غيرت الولايات المتحدة وإيران والسعودية ميزان القوى في الشرق الأوسط" في مقاله بمجلة "فورين بوليسي".

في 2 يناير 1977، اعترف شاه إيران، بمرارة، قائلا: "لقد تحطمنا"، مصارحا أقرب مساعديه وزير البلاط أسد الله علم في جلسة خاصة. وتوقع الوزير "علم" أن القادم أخطر، قائلا: "لقد أهدرنا كل سنت لنجد أنفسنا مهزومين بخطوة واحدة من المملكة العربية السعودية"، كما كتب في وقت لاحق في رسالة إلى الشاه. وأضاف: "نحن الآن نواجه خطرا ماليا كارثيا، ويجب شد أحزمتنا إن أردنا البقاء على قيد الحياة".
وكأن الرجلين يتحدثان عن الاضطرابات الأخيرة في أسواق النفط. فقبل عدة أسابيع، خلال اجتماع أوبك في الدوحة، أعلن السعوديون أنهم سيصدون تصويت الأغلبية الذي تقوده إيران لزيادة أسعار النفط بنسبة 15 في المائة. (الشاه في حاجة إلى دفع لصرف المليارات على تعهدات الإنفاق جديدة).

وعلى هذا، أغرق السعوديين الأسواق، بزيادة إنتاج النفط من 8 ملايين إلى 11.8برميل يوميا وخفض أسعار الخام. ولأنها غير قادر على المنافسة، أُخرجت إيران بسرعة من السوق: تراجع إنتاج النفط في البلاد بنسبة 38 في المائة في الشهر. وبهذا، اختفت مليارات الدولارات من عائدات النفط المتوقعة، واضطرت إيران إلى التخلي عن تقديرات ميزانيتها لمدة خمس سنوات.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها السعودية، منذ أواخر السبعينيات من القرن الماضي، النفط كسلاح سياسي ضد منافسيها.
في نوفمبر 2006، كتب نواف عبيد، وهو مستشار أمني سعودي مرتبط بالأمير تركي الفيصل، افتتاحية في صحيفة واشنطن بوست مشيرا إلى أنه إذا عززت المملكة العربية السعودية من إنتاجها وخفضت سعر النفط إلى النصف ... فإنه سيكون مدمرا لإيران ... بما يحد من قدرة طهران على مواصلة ضخ مئات الملايين كل عام للمسلحين الشيعة في العراق وأماكن أخرى".

وفهم السعوديون، أيضا، أن أفضل وقت لتحطيم الأسواق عندما تكون الأسعار بالفعل منخفضة والطلب على النفط من المستهلكين أقل.
في أوائل ديسمبر، وبعد بضعة أشهر فقط من آخر إغراق السعودية للسوق بنفطها، وكتب المستشار الأمني السعودي، نواف عبيد، في مقاله بوكالة "رويترز" أن قرار حكومته بخفض الأسعار "سوف يكون له تأثير كبير في الوضع السياسي في الشرق الأوسط. وستتعرض بها إيران لضغط اقتصادي ومالي لم يسبق له مثيل في وقت يحاول فيه الإيرانيون الحفاظ على اقتصادهم الذي يعاني من العقوبات الدولية.
في نفس الوقت تقريبا، لا شك في أن السعوديين، كما يقول الكاتب، ابتهجوا لرؤية أسعار الخبز ترتفع بنسبة 30 في المائة في طهران. (الخبز هو العنصر الرئيس في النظام الغذائي الإيراني).
يوم 10 ديسمبر، أعلن وزير النفط السعودي أن بلاده ستستمر في ضخ 9.7 مليون برميل يوميا في الأسواق العالمية، بغض النظر عن حجم الطلب. من جانبهم، أنذر الإيرانيون بالخطر، إن لم يكن الذعر. من دون ذكر الأسماء، ندد الرئيس حسن روحاني بالإجراءات "الغادرة" للمنتج الرئيس للنفط الذي دل تصرفه "بدوافع سياسية" على وجود مؤامرة ضد مصالح المنطقة .... وإن إيران وشعوب المنطقة لن ينسوا هذه المؤامرات، كما صرح.