أحدث الأخبار
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد

خطيب جمعة طهران يزعم أن شرعية الحكم في إيران "بتوقيع الله" لا الانتخاب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-01-2015

أكد رجل دين إيراني كبير أن إيران تأخذ حكمها من الله، وأن المعيار هو «توقيع الله» وليس عدد أصوات الناخبين.
وقال خطيب جمعة طهران، آية الله كاظم صديقي أمس «نحن نأخذ نموذج حكمنا من الله».
وأضاف «نحن لا نعتبر شرعية رئيس الحكومة من الأغلبية والأصوات المدلى بها، بل معيارنا الرئيسي لهذا الأمر هو توقيع الله»، في إشارة إلى أن شرعية الرئيس الإيراني المنتخب لا تكون إلا بعد توقيع الولي الفقيه ومصادقته على تعيينه، حسبما هو منصوص عليه في الدستور الإيراني.
ووفقاً لوكالة «مهر» للأنباء الإيرانية، قال خطيب جمعة طهران في اجتماع أعضاء من حرس الثوري مساء الخميس ـ الجمعة «نحن لا نعتبر شرعية رئيس الحكومة من الأغلبية والأصوات المدلى بها، بل معيارنا الرئيسي لهذا الأمر هو توقيع الله. واليوم حسب المصلحة، يوقع إمام مصلحي العالم (خامنئي) شرعية انتخاب الرئيس، وهذا الأمر هو تكتيك».
ويعد آية الله علي خامنئي أعلى سلطة في إيران، إذ تتجمع في يده سلطات سياسية وأمنية وعسكرية واسعة.
وأشار كاظم صديقي إلى سلطات المرشد الأعلى في الدستور الإيراني، وأضاف «ما جاء في الدستور هو ليس جميع سلطات الولي الفقيه، بل هو جزءٌ منها، وولاية الفقيه هي من تعطي الشرعية والاعتبار لآراء الشعب».
وأكد كاظم صديقي أن «الأساس في الإسلام هو الإمامة والشعب، وحبل الله هو الإمامة الذي يضمن للشعب البقاء والاستدامة والعزة. ويجب على الشعب أن يعتصم بالإمامة حتى يتمكن من البقاء. وتتجسد الإمامة اليوم في حجة الله (الإمام الثاني عشر للشيعة الذي يعتبرونه غائبا عن الأنظار)».
وأكد خطيب جمعة طهران أنه «لا مكانة لاختيار الفرد من قبل مجلس أو شورى في قاموسنا الديني»، وأن « نتيجة الحزب والشورى هي الفرقة والبؤس».
ويعد المرشد خامنئي نائباً عن الإمام المهدي المستتر حسب معتقدات الشيعة الإمامية.
واعتبر خطيب جمعة طهران أن الإمام المهدي هو حجة الله وهو القرآن الناطق، وأن الولي الفقيه نيابة عن حجة الله يعطي حياة الناس الصبغة الدينية. وقال «يجب علينا جميعاً أن نعرف أن الحكم هو حكم إمام الزمان، وتم نقل جميع سلطات حجة الله إلى الولي الفقية في فترة غيبة الإمام المهدي».
ويدور الجدل بين الأطياف السياسية والأجنحة المختلفة للنظام الإيراني منذ انتصار ثورة 1979 بشكل مستمر، حول كيفية المراقبة وتقييم أداء الولي الفقيه. وفي تصريح قليل من نوعه، قال عضو مجلس خبراء القيادة وخطيب جمعة مدينة مشهد، أية الله أحمد علم الهدى، «لا يحق لأعضاء مجلس خبراء القيادة مراقبة أداء قائد الثورة لأنه يأخذ الاستشارة من الإمام المهدي الغائب».
ووفقاً لوكالة إرنا للأنباء الرسمية، صرح أحمد علم الهدى في كلمة له في مدينة مشهد شرقي إيران أن « مجلس خبراء القيادة ليس مراقباً لأداء قائد الثورة، لأن القائد يعتبر ولي الجميع، ولا يحق لأعضاء مجلس خبراء القيادة أن يراقبوا أداء وليهم».
وأضاف إمام جمعة مدينة مشهد، «آية الله علي خامنئي هو ولي الأمر، ويعتبر أعضاء مجلس خبراء القيادة مُوَلّى عليهم. وعندما يكون القائد ولياً لي، كيف يمكنني مراقبة أداءه؟».
وشدد أحمد علم الهدى على تأييد الإمام المهدي لولاية آية الله علي خامنئي، وأضاف، «أعطى الإمام المهدي مقدّرات الأمة الإسلامية بيد شخص، ولا يمكن لأية جهة أن تنتقد أداء الولي وتقول إن القائد يرتكب الخطأ».
وتعد ولاية الفقيه في إيران بمثابة ولاية النبي، والخروج عليه يعد من الحرب مع رسول الله.