قالت الولايات المتحدة إن الفلسطينيين غير مؤهلين للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد ساعات من قبول الأمم المتحدة طلب فلسطين الانضمام إلى هذه المحكمة.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة لا تعتقد أن دولة فلسطين تعتبر دولة ذات سيادة، ولا تعترف بها بوصفها ذلك، ولا تعتقد أنها مؤهلة للانضمام إلى معاهدة روما" التي تأسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية.
ويأتي هذا التطور في وقت قدم عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري راند بول، مشروع قانون من شأنه أن يوقف مساعدات الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية، ما لم تسحب الأخيرة طلبها الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.
وينص القانون الذي تقدم به بول، على أن إقامة أي دعوى فلسطينية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية، من شأنه أن يؤدي إلى وقف المساعدات الأمريكية للجانب الفلسطيني فورا، وأن العضوية الفلسطينية في المحكمة، في حد ذاتها، لا تؤدي إلى هذا.
يشار إلى أن بول مرشح محتمل لانتخابات الرئاسة المقررة في الولايات المتحدة عام 2016.
وقال بول: "نحن الآن نرسل قرابة 400 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين للسلطة الفلسطينية. من المؤكد أن الجماعات التي تهدد إسرائيل لا يمكن أن تكون حليفة للولايات المتحدة".
ويفضل بول، وهو من المحافظين، تأثيرا أقل لأميركا في العالم، وفي عام 2011 عرض خطة موازنة دعت إلى إنهاء المعونة الخارجية لكل الدول بما فيها إسرائيل.