أحدث الأخبار
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد

بين الإساءة وحرية التعبير

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 16-01-2015


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.