أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

اليمن.. الذي فقد كل شيء!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 22-01-2015

حتى لحظة كتابتي للمقال لا أدري بما رشح عن اجتماع الرياض، بعد انقلاب الحوثي وتدهور الحالة الأمنية في اليمن، لكنني أعلم على الأقل أن الذين يحفرون المنطقة بالفوضى، يحاولون بكل ما يستطيعون من أدوات خبيثة أن يجعلوا دول الخليج في وضعية «المحاصر» فشمالًا سوريا، والعراق، بكل الفوضى المخيفة هناك وداعش بمشروعه التخريبي ، وجنوبا اليمن والحوثيين والانقلاب والفلتان وتضارب القوى والمصالح والتدهور وقريبا الاحتراب الذي سيطول إلى ما لا نهاية تحت شعارات الإصلاح والمشاركة التي تحدث عنهما طويلًا وبشكل ممل زعيم الحوثيين مساء الانقلاب !

هذه ليست صورة متشائمة حول الوضع اليمني ولكن هذا ما بدا عليه الحال لحظة ظهور الحوثي على الشاشات مهدداً بمشروعه الفوضوي !

نعلم أن هناك مبادرة خليجية طرحت في العام 2011 عند اندلاع الثورة في اليمن وكانت عبارة عن اتفاقية سياسية أعلنتها دول الخليج لتهدئة ثورة الشباب عن طريق ترتيب نظام نقل السلطة في البلاد وانتهت مع انتخابات رئاسية جديدة في فبراير 2012 مع انتخاب عبد ربه منصور خلفاً لـ «علي عبدالله صالح» بعد عدة محاولات منه لعدم التوقيع على الاتفاقية، ومع ذلك فلا صالح رحل حقيقة ولا منصور حكم فعلا، بينما بقي اليمن يرزح تحت تركة ثقيلة من البطالة وتفشي الفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية والطبقية والقبلية وفساد النخب السياسية!!الحوثيون لعبوا على تناقضات المجتمع اليمني، ورفعوا الشعار نفسه الذي يغازل أحلام شباب اليمن المتأثرين بشعارات الربيع العربي: الإصلاح والمشاركة، جاء الحوثيون على ظهور الدبابات وبالسلاح الخارجي ليحتلوا القصر والساحات ومفاصل الدولة بالقوة وليخرج زعيمهم على العالم يتحدث عن المشاركة وتقاسم السلطة ؟ أية مشاركة هذه تحت سطوة السلاح ؟ وأي سلاح ؟ السلاح الأجنبي !!! الصورة ذاتها تتكرر كما حدثت في العراق عام 2003 تماما يوم دخل من دخل إلى بغداد بعد المؤامرة الكبرى التي تشاركتها أمريكا وحلفاؤها، ليبدأ الاحتلال وتنتعش الفوضى !!هناك بدل السبب مائة سبب يدفع اليمنيين للثورة ويدفع الحوثيين للدخول من الثغرات التي لا تعد ولا تحصى ، لكن اليمن بوابة لأعتى الرياح، لذا يفكر أصحاب مشروع الفوضى باختراق المنطقة منها، لذلك فان عملًا ضخماً وحاسماً يجب أن يبذل للوقوف في وجه ذلك ولتعديل الوضع بجدية ودأب شديدين، أما في العراق فلابد من الاشتغال على الأمن وكسر شوكة الإرهاب والطائفية !