أحدث الأخبار
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد

حزب الوسط المصري المعارض يبعث رسالة للملك سلمان لـ "فتح صفحة جديدة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2015

طالب المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بفتح صفحة جديدة بيضاء مع الشعب المصري،  وتغير دفة السياسة الخارجية السعودية، لينتشل المملكة مما وصفه ببحور دماء المصريين التي أوغل فيها سلفه “عبد الله” كممول وداعم وراع للنظام في مصر.

أضاف في تصريحات صحفية: ” لولا مليارات المملكة ودعمها الإقليمي والدولي للنظام ما استقر حاله طوال سبعة عشر شهراً بعد أن حصل علي الضوء الأخضر من الملك عبد الله ودعم مالي مفتوح لتنفيذه”، متسائلا :" أليس فقراء المملكة وشعبها وتنميتها أولي بهذه المليارات، أليس أهلنا المحاصرين في غزة وإعمارها أولي بهذه المليارات".

قال “عزام” إن السياسة الخارجية للمملكة بقيادة عبدالله كانت داعمة لما وصفه بالثورات المضادة في المنطقة العربية هي ودولة الإمارات المتحدة، وأن هذه السياسة قامت علي فرضية محاربة الربيع العربي حتي يفشل في تقديم نموذج متقدم في حكم المنطقة يصبح نموذجاً ناجحاً ربما يؤدي إلي التمرد والثورة فيما بعد في السعودية على حكم آل سعود الملكي.

أكد أن هذه السياسة الخارجية التي قامت بها المملكة تحت قيادة الملك عبد الله لم ولن تؤدي إلي استقرار المنطقة ولا المملكة ولا تخدم سوي إسرائيل وإيران، مضيفاً :” وها هي إيران سيطرت من خلال تحالف (الحوثي – علي عبد الله صالح) علي صنعاء بعد سيطرتها علي بغداد ودمشق كما أصبحت رقماً صعباً فاعلاً في لبنان”.

استطرد:" أما بخصوص السياسات الاقتصادية الإقليمية فإن حرب سعار النفط الأخيرة التي لن تضر سوي المملكة ودول الخليج، وبالتالي المنطقة العربية علي المدي القصير قبل أن تهدد إيران أو روسيا، كما أنها تهدد الاقتصاد الدولي كله على المدى المتوسط و البعيد".

تابع:"أما علي صعيد قضية الأمة العربية والإسلامية الأولي ومحور الصراع في المنطقة العربية، فأقل ما يقال أن المملكة تحت قيادة الملك عبدالله صمتت علي الحرب الأخيرة علي غزة وانعدم أي دور لها في دعم تحرر فلسطين والمقاومة، بل كان صمتها بمثابة ضوء أخضر للمحتل الصهيوني للمزيد من القتل والذبح للشعب الفلسطيني وهي في مقاعد المتفرجين".

ورأى أن الشعب السعودي غير راض عن سياسات المملكة، والتي لا تخدم مصالحها الخارجية في المنطقة، خاصة أن سيطرة الحوثي علي صنعاء أكبر دليل علي هذا ويمثل تهديداً حقيقياً للملكة والمنطقة العربية كلها.

أردف "عزام" : أن عشرات المليار الدولارات التي دعمت بها المملكة عبد الفتاح السيسي في مصر تبخرت في الهواء ولم يتبق منها سوي أشلاء وجثث المصريين وعداوة تاريخية بين قطاع واسع يمثل أغلبية الشعب المصري والملك عبد الله وسياساته"، بحسب قوله.

ذكر أن قمة التناقض في السياسة الخارجية تحت قيادة الملك عبد الله أتت حين دعم ما وصفه بانقلاب عسكري في مصر ورفض آخر قبل أيام في اليمن، وهو "الانقلاب" الأخطر، ليس فقط كونه انقلاباً علي الثورة اليمنية، بل لأنه جعل إيران علي أبواب الرياض.
واختتم عزام بدعوة الملك سلمان لمراجعة موقف سلفه قائلا :” أتمني أن يراجع الملك سلمان هذه السياسات الخارجية الكارثية ويصحح المسار، وإلافأول من تهدده الأخطار هي المملكة نفسها وهو ما لا يريده أي عربي ومسلم"، على حد تعبيره.