أحدث الأخبار
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد

لا تفزعونا بـ «كورونا»

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

الخوف من المرض والموت طبيعة جبلت عليها النفس البشرية إلا أن هذا الخوف لا ينبغي أن يدفع لدرجة توقع الأصحاء في دوامة الشك والوسواس فيبدأ الواحد منهم اعتزال حياة العامة أو يعتبر نفسه مريضاً بالسمع وبالتشخيص الذاتي دون اللجوء إلى الأطباء والمختصين.

في هذه الأيام يكاد الحديث عن فيروس كورونا وعدد المصابين به والخوف من الإصابة يسيطر على المجالس في الخليج ومنها مجتمعنا الإماراتي، لاسيما بعد إعلان وفاة مصابين به وانتقال العدوى إلى غيرهم. وقد كان يهمنا في ذلك التعامل على المستوى الرسمي مع المرض والذي يضع حداً للشائعات أولاً، ويجعل الأفراد على بينة، بل ويرشدهم إلى ما ينبغي أن يفعلوه احترازاً ووقاية.

التعامل الرسمي في دولة الإمارات مع كورونا إلى الآن يعد مطمئناً في ضوء الشفافية والمعلومات التي تم نشرها على المستوى الصحي الاتحادي والمحلي فقد قطعت الحبل على مروجي الإشاعات وزادت مساحة الطمأنينة التي لابد من اتساعها لدينا جميعاً، إذ لا يعقل أن يكون المرض بحجم أكبر وتتكتم عليه الدولة وجهات رسمية نتوقع منها تنمية الوعي لدى الأفراد وتحذيرهم من أي وسائل قد تنقل العدوى اليهم.

وزارة الصحة أعلنت أخيراً عن رصد 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا، كما أعلنت هيئة الصحة في أبوظبي عن شفاء ثلاث حالات من الفيروس، وطالما أن الإعلانات عن المرض تتم بصورة مستمرة فإن المتوقع من الأفراد المزيد من التعاون بتطبيق الإرشادات العامة للوقاية من المرض، والتواصل مع الجهات الصحية في حال اشتباه الإصابة به، فذلك هو السبيل الأفضل عن اعتزال الحياة خوفاً من المرض الذي قد ينتهي دون زيادة عدد المصابين به.

التعاون مع الجهات الصحية للإعلان عن حالات مشتبه بإصابتها أو للاستفسار حول المرض يتطلب وجود خط مجاني على مستوى الإمارات يكون مرجعاً لكل مستفسر أو مبلغ عن حالات مشتبه بها، وهو الخط الذي يمكن للعاملين عليه إرشاد المتصلين إلى ما ينبغي القيام به لحين انتهاء هذه الأزمة العابرة.

الخوف من كورونا والشائعات أمور متوقعة مع بدء انتشار أمراض كهذه مع أننا ندرك جميعاً أنه لا الخوف ولا العزلة ستمنع وقوع ما كتبه الله علينا لكن الحذر والوقاية واجبان ولا يغنيان عن المعلومة التي نرجو العمل على توفير القنوات الصحيحة لتوفيرها بالاتصال الهاتفي والرسائل النصية وكل وسائل التواصل الممكنة.