أحدث الأخبار
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد
  • 08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد
  • 07:51 . "التأمينات" تحدد موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر... المزيد
  • 07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد
  • 07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد
  • 06:50 . كوشنر يتعهد بدعم اليهود في الإمارات بعد مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 06:38 . النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله... المزيد
  • 01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد
  • 12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد

الجارديان: من الممكن أن تستغني واشنطن والغرب عن السعودية

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-01-2015

في مقال تحليلي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، رأى الكاتب والمحلل "سيمون تيسدال" أن النفط منح دائما ممالك الخليج قوة هائلة.


ولكن قد يقل اعتماد الولايات المتحدة عليه في المستقبل، كما إن العالم بدأ يفقد بسرعة الصبر إزاء سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان والتطرف. فهل سوف تغير وفاة الملك عبد الله أي شيء؟


وسيكون بعيدا عن الواقع وصف العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا على المدى الطويل مع المملكة العربية السعودية بأنها علاقة حب، على الرغم من أن الافتتان لم يكن أبدا غائبا. ولكن ما أصبح واضحا هو مدى تغير العلاقة، على الأقل، في الجانب الغربي.


يبدو الأمر كما لو أنه، بعد عقود من التعايش، استيقظ طرف في صباح أحد الأيام، وبادر بالقول: "ليس لدي الكثير من القواسم المشتركة معك كما في الماضي. والحق يقال، فأنا لا أحبك، وأكثر من ذلك، لست بحاجة إليك. في الواقع، أجدك مزعجا حقا".


كما هو شائع في مثل هذه المواقف المحرجة، فإن الشكل الخارجي من العلاقة يبدو هادئا في الوقت الراهن على الأقل، كما يتضح من تعزية باراك أوباما على وفاة الملك عبد الله في الرياض يوم الثلاثاء. ولكن العلاقات التي تربط بين الجانبين تبدو ممزقة.

في الواقع، فإن اختلال العلاقة السعودية الغربية ينمو بشكل محرج وغير مسبوق، مع احتمال أقل لإصلاح هذا الوضع. وجميع دعائم السياسة الرئيسية التي تقوم عليها العلاقة السعودية مع الغرب تواجه تحديا، سواء بشكل أكثر أم أقل.


خذ النفط، مثلا، شريان الحياة الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، وقد كان الدافع الرئيس للتودد إليها سابقا. ولا تزال السعودية أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم ولديها أكبر احتياطيات، وهي تقوم منظمة أوبك ولها تأثير فريد على السعر العالمي للنفط.


ولكن الزمن قد تغير مع تغير ميزان القوى الجغرافي السياسي.


ورفض المملكة العربية السعودية لخفض إنتاج النفط في العام الماضي هو السبب الرئيس للانخفاض الحاد الحالي في الأسعار، فيما بدا وكأن الرياض تحاول تقويض إنتاج الصخر النفطي في الولايات المتحدة، الذي خفض عائدات صادراتها، ولكن الحيلة لم تنجح.


وفقا لسيتي بنك، فإن النفط الصخري وحقول النفط الجديدة في القطب الشمالي قد تصاعد إنتاج الولايات المتحدة ليصل إلى 14.2 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020. وهذا قد يمكنها من أن تصبح بلدا مصدرا بقيمة 4.7 مليون برميل يوميا من النفط والغاز الطبيعي المسال. وعلى هذا، فإن حاجة الولايات المتحدة حاليَا لاستيراد 2 مليون برميل يوميا، معظمه من المملكة العربية السعودية، قد تتبخر قريبا.
زيادة إمدادات النفط من دول خارج منطقة الشرق الأوسط، مثل أنغولا، إلى جانب ظهور أنظمة الطاقة الخضراء البديلة، تحسين الاحتياطي وزيادة الوعي حول الحاجة للحد من انبعاثات الكربون، فإن كل هذه المستجدات تحدَ أيضا من النفوذ السعودي.


وباختصار، فإنه من الممكن أن لا يحتاج الغرب إلى السعوديين مستقبلا.


وبعيدا عن أسعار السلع، فإن زيادة التركيز الغربي على حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، جنبا إلى جنب مع قدر أكبر من الشفافية سُلط على المملكة من قبل العولمة ووسائل الإعلام التقليدية والرقمية والاجتماعية، وضع كل هذا السجل السعودي في حقوق الإنسان تحت المجهر بما لم تعهده من قبل.