أحدث الأخبار
  • 01:12 . "أبيض الناشئين" يخوض مباراتين وديتين أمام قطر استعداداً لكأس آسيا... المزيد
  • 12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد
  • 11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد

مجاراة محمد بن زايد وراء عزل رئيس الأمن القومي والاستخبارات السعودي

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2015

كشف مصدر مطلع في الاستخبارات السعودية أن سبب عزل الملك سلمان بن عبد العزيز للأميران بندر بن سلطان من رئاسة الأمن القومي، وخالد بن بندر من رئاسة الاستخبارات، تعود لغضب الملك منهما عندما كان وليا للعهد من ضعف الأداء، وخصوصا حادثة عرعر التي كانت آخر قشة قد قسمت ظهر جهازيهما، فلم يجلبا أي أخبار عن تهديدات داعش للمملكة، وتحضيرها للهجوم، وقد ذهب في عملية الاعتداء الحدودي من خيرة ضباط وزارة الدفاع التي كان يرأسها الملك.

كما أن حادثة تفجير الإحساء فشل الاثنان في جلب معلومات عنها، وكذلك الحوثي الذي وصل للحكم وبات يهدد الحدود الجنوبية للمملكة -بحسب عرب برس-.

وفوق هذا كله لم يفلح بندر في عمل تغيير بتسليح المعارضة السورية بل أهدر الأموال الطائلة، وأحدث فوضى وإنقسامات في المعارضة السورية، كما أنه قام بدور مشين حسب ما يرى الملك في افتعال أزمة مع قطر، واتهامها بأنها تمول حركات ضد السعودية، ولم يجلب دليلا واحدا، بل إن المعلومات تشير إلى تلقيه أموالا ضخمة وفندقا في سويسرا من ولي عهد أبوظبي، مما جعله يصبح خاتما في إصبع الأخير.

كما قام بندر بتضخيم مشكلة الإخوان تماشيا مع طرح محمد بن زايد، وقدم دعما للتويجري لإقناع الملك الراحل بالوقوف إلى الانقلاب المصري الذي قاده الجنرال السيسي الذي يتمتع بعلاقات قوية معه، ضد مرسي، الذي يرى الملك أنه ليس بهذا السوء الذي يجعل السعودية تعاديه، ويموت المئات في ميدان رابعة بسبب تخبط التويجري وبندر وانجرارهما وراء طيش بن زايد.

وقد أعاده التويجري لجهاز الأمن القومي، بعد عزله من الاستخبارات، كما أن خالد بن بندر لم يقض أشهرا في منصبه، الذي لم يحقق فيه نصرا واحدا.

وتشير المعلومات إلى أن عزلهما مع التويجري لإبعاد جرثومة الفساد، والمصالح الشخصية، وإعادة دور المملكة القوي كقائد للعالم العربي والإسلامي.